بورك
الجدُّ والحفيدُ وداما
بهجةً
تغمرُ الحياةَ ابتساما
أشرَقا
بالحبور، ينثالُ بِشْرًا
كالندى
حين يحضن الأنساما
وأراقا
من النضارةِ فينا
ضَحِكاتِ
الغصونِ إذ تترامَى
رفرفتْ
فرحَةُ القلوبِ تناغي
فيكما
ما يجدِّدُ الأياما
من
تقي الدين الحفيدِ رفيقٌ
عازفٌ
بسمةَ الرضا أنغاما
والحفيدُ
العُصْفورُ زقزقَ للجدِّ
فأهدى
طيرَ الصباحِ انسجاما
وكأنَّ
الزهورَ تسكبُ فوْحًا
تخذَ
الودَّ في الحنايا مقاما
ورحيقُ
التراثِ تعبَقُ منه
كتُبٌ
نزدهي بها، نتسامَى
لو
رأى الجاحظُ ابتسامَ تقي
الدينِ
والجدِّ لانتضي الأقلاما
وأعاد
البيانَ ديوانَ شعرٍ
زان
فيه التبيينُ شدْوًا تُؤاما
بِكما
نغمةُ المحبَّة تُزجي
لكُما
الودَّ صادحا حَوَّاما
زِدْهُما
ربِّي بكرة وعشيًّا
من
عطاياكَ رحمةً وسلاما
0 comments:
إرسال تعليق