تقدم عدد من المواطنين ببلاغات إلى الأجهزة الأمنية والنائب العام، للتضرر من وقوعهم ضحايا عملية نصب على يد رجل أعمال جمع منهم مبلغ 3 مليارات ونصف بزعم توظيفها في بعض المشروعات، ثم فر هاربًا.
وقال
محمد الجداوي أحد الضحايا في تصريح لـ”مصر
تايمز”، أن رجل الأعمال حاتم الكومي قد جمع من 3400 مستثمر مبلغ 3 مليارات ونصف
رأس مال لشركة، لتوظيف تلك الأموال في عدة مشاريع من بينها مزارع جمبري وآلاف
الأفدنة في راس غالب ومطعم بيت الكومي وغيرها من المشروعات.
وأشار
الجداوي إلى أن شركة الكومي كانت تعطيهم أرباحًا جيدة أكبر من البنوك، وكانت
الشركة ملتزمة بسداد الأرباح إليهم في مواعيدها المقررة، إلا أنه منذ ديسمبر
الماضي توقفت الشركة عن دفع أي أرباح، مبررين ذلك بحجج مختلفة، حيث يخبرون المستثمرين
كل شهر بأن المشكلة سيتم حلها الشهر المقبل ولكن هذا لا يحدث، مبررين الأمر بتعثر
الشركة وخسارتها في الأسواق.
وأكد
أن المستثمرين فوجئوا بهروب صاحب الشركة وسفره إلى الإمارات وإغلاق مقر الشركة منذ
يومين، ما دفع البعض منهم إلى التوجه لمقر الشركة اليوم فوجدوها مغلقة أبوابها ولا
يوجد أي موظفين، ولا يوجد أي وسيلة تواصل مع إدارة الشركة، فسارعوا بالاتصال
بالنجدة من أمام مقر الشركة لإثبات حالة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأشار
إلى أن بعض المستثمرين كانوا قد حصلوا سابقًا على شيكات من الشركة مستحقات أرباحهم،
ولكن بتوجههم للبنوك فوجئوا أنها بدون رصيد، مطالبًا الجهات المعنية بالتدخل
لاسترداد حقوقهم لدى الشركة، موضحًا أن كل شخص لديه مستحقات تصل للملايين، فهناك
من أودعوا مبالغ وصلت لـ9ملايين بالشركة، قائلًا “احنا في كارثة ولازم تدخل عاجل
لحل مشكلتنا”..
المصدر
: مصر تايمز
0 comments:
إرسال تعليق