لايمكن
أن تقوم بدعوة غيرك لإتيان خلق كريم او التمسك بفضيلة أو إلتزام بمبدأ ، إلا إذا
كنت أنت محققا ذلك فى ذاتك بصدق ٠٠٠!
فالبعض
يظن أن الإصلاح مجرد كلمة
وهذا
غير صحيح٠٠٠!
والبعض
يظن أن الإصلاح فى ارتقاء كرسى مرموق واستماع من حوله لما يشير به وهذا غير صحيح ٠٠٠!
والبعض
يظن الإصلاح فى التحصل على شهادة من هنا او هناك وامتلاك (مسميات) العصر ،
وتوسعة البعض له لشهادة وهذا غير صحيح ٠٠٠!
ببساطة
[الإصلاح ]
سادتى٠٠٠٠
، سلوك ذاتى تلقائى مستديم كاشف لخلق ومبدأ
وفضيلة وقيمة ،
له أثر فى ذات صاحبه، ومحيطه القريب ،ومحيطه المهنى ،ومحيطه الأوسع ،
حتى يصل به إلى ديمومة حركة حياتية عامة ،
تجدها
فى سلوك (معاملة) ٠٠٠!
تجدها
فى موقف ٠٠٠!
تجدها
فى مشهد ٠٠٠!
تجدها ببساطة فى
دعوته
للسلام ،
وإطعام
الطعام،
وصلة
الأرحام ،
ومراقبة
الله فى كل حين ،
والتزام
صلاة لاسيما والناس نيام ،
إنه
ببساطة سادتى٠٠٠
إنسان [فلح ] فى إصلاح نفسه بصدق فناداه المولى
عز وجل هيا انطلق لأداء رسالة الأخذ بيد
الآخرين المعوزين والضالين والفاسدين لجادة الطريق والانضمام إلى قافلة الخيرين
النافعين ٠٠٠٠!!!؟؟؟
أمس
استوقفنى[ مشهد ]
كنت
اتمنى ان ينجح فيه الكل ٠٠٠!
لكن
نجحت (أقلية) وسقطت أغلبية بذرائع عجيبة وغريبة ٠٠٠٠!
فجلست
اتأمل٠٠٠!!!
فايقنت أن هؤلاء الأغلبية لازالوا فى طريق (إصلاح
النفس) ٠٠٠!
وان
القدرة على {التفوق الاخلاقى}
لم يكن متاح لدى تلك الأغلبية ،
لأن بلوغه يستلزم مجاهدة واجتياز عقبات النفس
الامارة بالسوء ٠٠٠!
فالسمو
الاخلاقى
رتبة المصلحين الذين إنتصروا على أنفسهم ٠
نعم
سادتى أنهم من صنف الذين
يمشون على الأرض هونا ،
واذا
خاطبهم الجاهلين قالوا سلاما ٠٠٠!
كما
ان البناء على {حسن الظن بالغير}
فى التعامل
مضمونه اخلاقى
بامتياز
وهوشأن
المصلحين الكبار ٠٠٠!
لقد
أيقنت بحق أن نعمة
(
الأستاذ الفاضل ) نعم(الشيخ المربى) من أعظم النعم التى يرزقها الإنسان منا فى
طريق (تحسين الاخلاق)
أو
(الارتقاء الاخلاقى) ٠
فعقبات
التجاوز لأمراض النفس ليست بالأمر السهل أو الهين٠٠٠!
وتحتاج
{ خبير} ٠٠!
لاسيما مع أصحاب (المعالى) ٠٠٠!
فالأمر
صعب وجد ٠٠٠!!!
لازلت
أذكر صاحب كان يعمل (مدير مباحث جنائية)بإحدى مديريات الأمن ،
وله
حضوره ٠٠
وأبدى
أن يأتى معى فى زيارة (شيخى وأستاذى ( ابراهيم
البحراوى) وأبدى لى أنه سيشاركنى المناسبة
وسيرتدى (الجلباب)٠٠!
وقال
لى : أن والده من محبى
سيدى
إبراهيم الدسوقى ٠٠٠
فاوضحت
له أننى حينما اتواجد فى رحاب استاذى ،
أكون
(تلميذ) ٠٠٠!؟
وأنزل
حيث يكون المجلس -رغم تكريم استاذى
وانزالى بجواره - ٠٠!؟
فوافق
وارتدى (الجلباب) ٠٠٠!
وما
أن وصلنا ، ووجه من أحد الخدام بالجلوس فى مكانا ما إذ لم يكن يعرفه ٠٠ ٠٠!
حتى
غضب وانصرف ٠٠٠!
وانتظرنى
معاتبا ٠٠٠!؟
فتعجبت
له ٠٠٠!
ولكن
فهمت حاله ٠٠٠٠!؟
وحمدت
الله تعالى ،
وقلت
له ياباشا :
انا
فى هذه المدرسة منذ ١٩٩٨ ٠٠٠٠!؟
وقد
تدربت وتطورت وفهمت ٠٠٠
ولازلت
مستمر فى التطوير ٠٠٠!
باعتبار
أن النفس (عدو) ولاتقبل مذلة ما وهى التى فى موطنى مسموعة (بمعالى الوزير) فالانخداع
قد يكون،
لذا فالحذر واجب بل إنه ضرورة
ألم
يقل المولى عز وجل :
((
يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم ))
فالحذر
مع أعداء الإنسان أمر إلهى ،
وكما
أسلفنا فإن حقق الإنتصار على نفسه فهو الجدير بإصلاح غيره ٠٠٠!
لذا
فلاغرابة لما نراه من هذا أو ذاك ممن نتعامل معهم أو نتمنى أن يكونوا معنا
لان
سادتى
الإصلاح
رسالة ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق