أيام
كنا فى القرية ،
أطفال
،
اتذكر
مشهد حصاد القمح،
كان بحق [عيد ] ٠٠٠!
رغم
المشقة لكون أدوات الحصاد والتجميع بدائية ٠٠٠!
حتى
أننى فرحت حينما شاهدت إحدى الادوات عند
عمى
الشيخ (حسن حموده) رحمه الله -المدراة-
فاستأذنته
فى اقتنائها ،
وبالفعل
تم ذلك ٠٠٠!
ومن يريد أن يراها يستطيع ٠٠٠!!!؟
لقد
لفتنى مشهد{ الرئيس السيسى }
وهو
يقف على [حصاد القمح]
فأفرحنى ٠٠٠٠!
بل
هو ذاته من قبل حين تسابق مع الزمن لبناء [صوامع للتخزين]
افرحنى ٠٠٠٠!
وثبت
أن الرئيس على دراية واعية بالحال ،
و
مستشرفا ببصيرة المؤمن أننا قادمين على أيام (عجاف)٠٠٠٠!
وان
الزراعة وتحصيل قوتنا بأيدينا اختيار (استراتيجى) ٠٠٠!
بالضبط
كالانتباه لتعظيم قوتنا العسكرية سواء بسواء ٠٠٠!
فمصر
بعد أن فضحت مخطط الأشرار ،
و
بتوفيق من الله تعالى هزمته ،
تدرك
تماماً أنها قادمة على مواجهة
مصيرية وجودية ٠٠٠٠!
وقد
زاد من {الشدة } ما نعيشه الآن من مقدمات[ الحرب العالمية الثالثة ]
والتى
حتما ستتنهى إلى متغيرات جذرية فى خريطة العالم ٠٠٠٠!
لازلت
أتذكر امى (رحمها الله ) وهى تناديني بحنان لامثيل له وأنا طفل صغير بالنزول فى
صومعة حفظ القمح
(للتنظيف )٠٠٠٠!
تمهيدا
لحفظ القمح ٠٠٠٠!
نعم كانت توجد
[صوامع
تخزين]
أعلى سطح البيت الكبير للقمح والأرز والذرة و٠٠
وبجوارهم
(بلاليص) تخزين
(
الجبنة المش)٠٠٠!!!؟
أيام
جميلة ببساطتها ٠٠٠!
جميلة
برضا أربابها ٠٠٠!
جميلة
بحب الكل للكل ٠٠٠!
جميلة
بروح العطاء ٠٠٠!
جميلة
بروح التسامح ٠٠٠!
جميلة
بروح التكافل ٠٠٠!
لازلت
أتذكر الحاجة(ام شعبان) -
رحمها
الله -
وهى
تقوم فجرا ،
تفتح ابواب البيت الكبير
الخمسة على مصراعيها ٠٠٠!
لتنطلق مسيرة العمل ،
صغير وكبير ، مالك وخادم ٠٠٠!
هذا
يأخذ المواشى وذاك يذهب بروثها إلى الأرض وتلك تخبز وتطهى ٠٠٠!
ان
نظرت إلى الكل لاتستطيع أن تفرق بين الحاج(عبدالرحمن )ابن العمدة -رحمه الله -
وبين
من يعملون معه ،
فجميعهم على بساط الحب يلتقون وسواسية العمل
لايتكبرون ٠٠٠!
حقا
سادتى ٠٠!
لعل
من شهد هذا يعرف
ويستطيع
أن يقول ٠٠٠!
نعم
سادتى
كانت البساطة عنوان ،
والحب
شعار٠٠٠٠!
أما
اليوم فنحن نعيش المعاناة ٠٠٠٠!
رغم
جديد التكنولوجيا وتحول العمران من (طين لبن) إلى (طوب واسمنت ومسلح) ٠٠٠!
فياترى
ماالذى تغير ٠٠٠؟؟؟!
باختصار
(النفوس ) وأولويات كل منا ٠٠٠!
فى
الماضى كان الرضا والشكر عنوان ٠٠!
أما
اليوم فالسخط ونكران النعم للأسف شأن الكثيرين ٠٠٠!؟
لذا
فالطمس والضنك والقلق والخوف بات
تقريبا
حياة الجل ،
رغم أنهم أن تأملوا وتفكروا ما هم عليه سيجدوا العديد من النعم
والتى تستوجب الشكر ٠٠٠!
ولكن
ماذا نقول لحصاد السخط ٠٠٠!
وقد
افسحنا له الطريق فهلك من هلك ،
وبات
القول معه - للأسف -
عن حصاد الرضا (ماضى) ٠٠٠٠!
أيعقل
هذا سادتى ٠٠٠؟!
عموما
دعونى وشأنى
فإن طفولتى حاضرة ٠٠٠
و(مدراة
)عم (الشيخ حسن حمودة) فى حوزتى شاهدة وقد قال لى بوما :
انه
كان يعمل مع الشيخ( السيد سنو)
استاذه
٠٠٠!
وحصد
معه فى رحلته كل الخير٠٠٠
وهو
رأيته بأم عينى من فلاح وتقوى وحسن خاتمة ٠٠!
وايقنت بحق سادتى
أن
من زرع حصد ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق