هذا البحر أكتبه للمرة الأولى حيث أنّه بحرٌ
جديدٌ مبتكرٌ أجازه أساتذة علم اللغة والأدب والعروض بجامعة قناة السويس وشاركهم
أساتذة من جامعة القاهرة بذات التخصص .. إسم البحر " بحرُ الحُلم " لمبتكرته الشاعرة د. أحلام الحسن
كم
صدّ الهوى كوى حرًّا دونما روى
سل
كلّ الذي سرى هل ينجو منَ الجوى
إنّ
العينَ ما بكت إلّا في غيابهم
أمّا
في حضورهم إيلامٌ بهِ دوى
من
يسبي قلوبَ عشقٍ يضنى بماسبى
يا
بحر النّوى تُرى ما أصل الذي غوى
قم
وانظر عيوننا تُقرى في عيونها
إنّي
فيك غارقٌ حتّى نهتدي سوى
ﻻتظلم
عيون مرءٍ في ما بدى بها
هل
وصف الكريم إلّا سمْحٌ بما حوى
إن
يبدو لكم سؤالُ الحرّ الوَجيعِ عن
أقمارٍ
بضوئها إنّ الحقّ ما روى
ﻻ
تُغضب حليمَنا ولئن كان صابرًا
صمت
الحرّ عند أهلِ العلمِ منَ القُوى
0 comments:
إرسال تعليق