الغروبُ
يلوح
بالرحيل
ملتحفاً
بالغسق
المساء
ينوُءُ
تحت
وطأة الظلام
السماء
تنزف طيلة الليل
مطراً
لم يتوقف..
نجوم
تلمع كالدمع
فوق
خد السماء
القوافي
و أنا
ننسج
للحروف شالاً
موشى
بالسندس المقتول
و
على أعتاب الأفول
يهجع
الصمت..
يفتعلُ
السكون بعمق الضجيج
يُنَضِّدُ
آخر مرافئ الوداع
في
ليالي الشتاء
و
هي ترقبُ صبحها المنتظر
بين
فجاج حزن
وفنجان
قهوة
لتمسح
عن جدار ذاكرتها
آخر
خربشات الأمس الفاخر
أُسَائِلُها
تُرى:
كم
من الآهات عليّ ولادتها
لأملاء
جوف الإنتظار
و
بين الجفن والأهداب
دمعة..؟
لم
تجبني بقت
منشغلة
تَعّدُ وجبة
تُسكت
فيها
جوع
اللالقاء
0 comments:
إرسال تعليق