عشْ
وحيداً وتأمل
كيف تأتي بالأيام سعاده
أنتَ
غريب أينَما كنتَ تحيا في
وطن أنتَ فيه مسلوبُ الأراده
واذا أردتَ أن تمضيَ في
طريق الحب فتعلم سرَّ وداده
يا سارقاً من الليل ظلمتهُ هل
لكَ أن تسرقَ من القلب حداده
عسى
أن يعودَ للقلبِ حلمهُ
وللنفسِ حنان كلَّما قلَّ زاده
فارقتُ
في بلادالعربِ حبيبةً
ولم أنسَ اللقاءَ ولحظةَ إعداده
ياليتَ
للأيام تعود بها
وترى لعبةَ الفراق وآثار اشتداده
ونزغة
الشوق التي تُؤرِقُني
بغربةِ البُعد والهجرِ وما أجاده
للعمرِ
سنين زاهرة بلهوٍ قضتْ
وتآكلتْ ولن يعيدَ التمني أمجاده
0 comments:
إرسال تعليق