إنك
إنسان ٠٠٠!
كما
أنه هو الآخر إنسان ٠٠٠!
حتما ٠٠٠
اعندك
شك ٠٠٠!!؟؟
فمن
الذى أعطاك
صك التعالى والتأله٠٠٠!
اهى
وظيفتك ٠٠٠!
اهو
مالك ٠٠!
اهى
قبيلتك٠٠٠!
ام
ماذا ٠٠٠؟
اريد
أن أفهم ٠٠٠٠٠!!!!!؟
قال
لى بتأثر :
كان
زميلى فى الابتدائية وما أن علق نجمتين حتى أصبح يتجاهلنى ٠٠
فأنا
ليسانس آداب /قسم فلسفة
ولم أجد عمل سوى (سائق تاكسى ) فأنا لدى أسرة
ولابد أن أعمل ٠٠٠!
نظرت
إليه قائلا :
مااسمك
؟
قال
: بكر
قلت
له : انت بطل
،،،
ممكن نختصر الطريق ونمر من ممشى هذا الفندق الفخيم ،
فهو مختصر
ولنا فيه حق جيرة و٠٠!!؟
قال
: حاضر ياباشا
قلت
: أنا إنسان عادى ولكن من حقى أن استخدم هذا الممر وهو كما تقول
خاص بمن اسميتهم بشوات ٠٠٠!
وصدقنى
لولا اننى رأيت أحد من اسميتهم كذلك يفعل هذا ما عرفته ،
لاننى
كنت أجهله ٠٠٠!؟
كما
أننى لا أريد أن يعرف احد وظيفتى لرغبتى أن أكون طبيعيا ،،،
حتى
أننى احيانا يحدث معى ما فيه تعالى من سائق او٠٠ !
ولا
أبالى ، واجتهد أن أكون مواطنا طبيعيا ، ليقينى اننى أكثر مسئولية ومحاسبة ٠٠٠
وما
اقامنى الله عليه عظيم ٠٠٠!
واحسبه
بلاء خاص ٠٠٠!!!
نظر
إلى متعجبا ٠٠٠!
قلت
: صدقنى هذه هى الحقيقة (يابكر)
فكلنا
سواسية ،،،!
سوى
أن كل منا عليه واجبات تختلف وتتعاظم حسب ما اقامه الله عليه من عمل ٠٠٠!!!
ولا
أعرف حتى الآن صدقنى
لماذا ينتفخ هذا أو ذاك ٠٠٠٠!
ولا
أعرف لماذا يعتقد من بات فى رقبته أمانة[ مسئولية عظمى]
أنه مميز وله حق التعالى والتأله ،
وهو
الذى فى الحقيقة يجب عليه أن يخاف ويتواضع باعتبار أن ما علق فى رقبته عظيم ٠٠٠٠!؟
وحتما
حسابه سيكون كذلك ٠٠٠!؟
[
فكلما عظمت المسئولية عظم الحساب ]
بصراحة
لا اعرف لماذا بات صنف هؤلاء المبتلين بالمال والسلطان يرون أنفسهم أنهم من طبقة
أخرى ٠٠٠!
وانه
كما نسمى بعضهم
(
باشا )٠٠!
أو
( بك)٠٠!
أو
جناب معالى الوزير ٠٠٠!
وانه
من حقه أن يتميز عن الآخرين ٠٠!
وان
يدين له من حوله بضعة اقرب للمذلة أو ٠٠او٠٠!
حتى
بات هذا الصنف نراه منتفخا متعاليا
يسير
على الأرض ويشعر أنه الباشا ولا احد غيره ٠٠٠!
فإذا
كان فى محفل فلابد أن يتصدره٠٠٠!
وان
كان فى طريق فلابد ان يتفرد به٠٠!
وان
كان فى مصلحة قدم وانجز ىبسرعةما له ٠٠٠!
وان
كان فى إشارة مرور فتحت له دون ما يجب ٠٠٠!
واذا
ركب سيارة ميزها بعلامات تشير إليه ورغبته
أضحت فى {التميز}
على حساب الأصول ،
وعلى
حساب ما يجب أن يكون ٠٠!؟
لا
اعرف حتى الآن
لماذا
يصاب البعض بمرض:
[
متلازمة الكرسى] ٠٠٠!
لماذا
يتغير شكله ٠٠٠!
لماذا
يتغير صوته ٠٠٠!
لماذا
تتلبسه الانفة والكبرياء والتعالى ٠٠!
لماذا
يتجاهل هذا أو ذاك (بكر )زميل الابتدائية ٠٠٠!
عموما
قال لى( بكر ):
يمكن الوظيفة متطلباتها ذلك ٠٠٠!؟
قلت
له : ابدا
وأعتقد
أنه توصل لذلك بفلسفة مع نفسه
بعد
أن تنكر له زميله حتى لايحزن ٠٠٠!
وشرحت
له ٠٠٠
ياسيدى
الوظيفة والمقام الرفيع الذى تراه
ليس
زينة أو من مستلزماته هذا الإنكار أو ذاك التجاهل ،
فما
الذى يضير هؤلاء أو من فى سلك النيابة ، أن يتعاملوا بتلقائية وتراحم و اخلاق و{تجرد
موضوعى نزيه} ٠٠٠!
ما
الذى سينقص من هؤلاء إذا مر على أهله أو جيرانه-
أو حتى (بكر) زميل الابتدائية-
، وألقى السلام
أو شاركهم اطراحهم وافراحهم بالقدر المعقول
والمتاح وبعظمة رسالة وظيفته
كقدوة
٠٠
اجتهدت
أن اخفف على(بكر)٠٠٠!
تركته
وهو (سعيد )٠٠٠
لم
يقطع التواصل سوى اننى وصلت لمحطة النزول ٠٠٠
غادرته
وأصر أن ينزل معى بحب لحمل الحقيبة
حتى
سيارة الركوب مودعا
وقال
متأثرا :
ياباشا
إنت
من عالم آخر ٠٠٠!
قلت
: ابد سيدى أنا
لست
من عالم آخر ٠٠٠!؟
أنا أصالة مواطن إنسان٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق