قِفي على اطلالِ لحظة
أعادتْ لنا صور النجاة
وقد عاشتْ بنا زهو السعادة
و اصول الخلق وترفُ الحياة
والآن غدتْ لحظاتنا سنيناً
مخضرمةً بالسارق ومانع اللذاتْ
وساكنة الليل تنادي أينَ
توارتْ تلكَ الوجوهُ الضاحكاتْ
أينَ أحلامُ أهالينا والحب
الذي كان فينا مقدس الآيات
لقد هجرنا
زماناً
يعدو بنا خلفَ الجناة
وعدنا نكتبُ بشوق لماضينا
بلهفة عشق وحنين الذكرياتْ
صبراً أميرة عصري
وسيدة الجمال وأنقى الفتيات
فالحب لن يهرمَ فينا طالما
عيون الليالي ساهراتْ
سوف أتيكِ سراً أحملُ
أشعاري وقصائداً باكياتْ
هلمي واشربي كأس الصبا
واسردي لوعة الشوق وحلم الامنياتْ
0 comments:
إرسال تعليق