نعم سادتى..
كيف نخاف ومعنا الله ،
من هذا أو ذاك الذى يملك أن يخيفنا
و الله معنا ..!؟
فإذا كنا بحق نخاف الله فلاينبغى أن خاف
مخلوق أو فوت رزق هو لنا مكتوب٠٠٠!؟
فقط علينا أن نحسن علاقتنا بالملك ،
صاحب الامر والنهي والملك والملكوت ٠٠
ألم نسمع لقوله تعالى :
((
إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون (٨٢) فسبحان الذى بيده ملكوت كل
شئ وإليه ترجعون( ٨٣) ))
-سورة يس -
ايليق أن يخاف من كان مع الله وبالله ولله
٠٠٠٠!!!؟؟؟
فلنصلح فقط ما بيننا وبين الله ،
ولنجتهد فى تحصيل ما يجب أن يكون معنا فى
طريقنا الى الله ،
فالطريق إلى الله يحتاج مجاهدة لنفس وهوى
وشيطان ودنيا ،
الأمر ليس سهل مع فتن ،
بات الإنسان منا يتقلب فيها تارة فوق وتارة
تحت ٠٠٠!؟
فتن باتت اقرب إلى الليل المظلم ٠٠٠!؟
فتن أضحى العقل فيها حائر وعلى وشك أن يغيب
٠٠٠!
فتن بات ربانها صناع مهرة للباطل والزيف
،حتى أنهم فلحوا فى إقناع بعضنا أن اسمه ( أحمد) حال أن الثابت بهويته (محمد )٠٠٠!
فتن أضحى فيها حقوق الإنسان وحرياته حكر
على صنف من البشر دون الآخر ٠٠٠!
فهم فقط من لهم أن يعيشوا فى (حديقة غناء
)أما نحن فليس لنا الا أن نكون فى غابة )٠٠٠كما قال ممثل الاتحاد الأوروبى مؤخراً
٠٠٠!؟
فتن باتت فيها اسرائيل دولة (سلام)٠٠!!!
وهى كل يوم تقتل وتدمر فى شعب فلسطين ،ومن
يطالب بايقافها وتحرير هذا الوطن (إرهابى) ٠٠٠!!!؟؟؟
نعم إنه الكيل بمكيالين ،
وعلينا أن نصدق أن( نتنياهو ) رجل سلام٠٠٠؟؟؟!!!
أنها الفتن التى باتت تحتاج إلى
(وعى)
من نوع (خاص)
وعى يرتكز على ذخيرة إيمانية قوية وصحيحة،
يحتاج إلى سلوك اخلاقى ملتزم ومنضبط ،
يحتاج إلى إتقان وإنجاز ،
يحتاج إلى قوة بمفهومها الشامل ،
فا
فأنت فى ذاتك قوة ،
إن كنت تملك الطاقة الإيجابية ،
تملك ناصية المبادرة للعمل الصالح ،
تملك النظرة المتفائلة ،
فإذا ما شاهدت ماهوسلبى
ففكر ٠٠٠
كيف نعالج هذا ٠٠؟!
لا تنظر إلى السلبى على أنه مقصود أو أنه
أمر واقع أو أنه لافائدة من مجابهته ،
فانت حال نظرك للقاذورات بالشارع ، يمكن
لك أن تتأفف وتصب غضبك على البلدية ويمكن لك أن تنظر إلى الأشجار الخضراء وسط الجزيرة
ولك أن تمتنع عن أن تلقى من سيارتك اى قاذورة فى الشارع ، ولك أن تبادر بزرع شجرة أمام
منزلك ، ولك أن تشجع عامل جمع القمامة بكلمة طيبة ٠ولك ٠٠ولك ٠٠٠
إن الطاقة الإيجابية التى بين جنبيك كافية
لإخراج ما هو جديد ومفرح ٠٠٠
أما اليأس أو السلبية أو البكاء على ماهو
مسكوب، فشأن العجزة ، شأن مرضى القلوب ، شأن
من نسوا الآخرة ، من نسوا الملك العظيم الذى أمره بين الكاف والموت ٠
كنت اتابع تهنئة القائد البطل (السيسى)
للأخوة الأقباط بعيدهم فى كنيسة ميلاد المسيح (عليه السلام )
وفرحت بفرحه وفرح الإخوة الأقباط ،
وفرحت بتلك الطاقة الإيجابية الإيمانية
التى دائما ينادينا بها ،
نعم سيدى٠٠٠٠
لاتخافوا فالله اكبر٠٠!!!؟؟؟
0 comments:
إرسال تعليق