بألف أهةٍ
وألف أوّاه..
تأتي فصول العمر
وتمضي
تساقطُ أوراق
السنين و تُحْرَق
فتضيء وحدتي التي
رافقتني دهراً لاهجة:
أنتِ لِي وحدي
و كلَّما طافتْ
بِي
في أول بصيصٍ للفجر
تماهينا معاً
شمساً و قمر..
نُمْسك أطرافَ
النهار
نسائم عشق وجلنار
وفي قبضة الصبح
بدهشة الفراش نطير
ننهلُ الرحيقَ
صافياً
بمذاق منقطع النظير
حتى اذا وسعتْ
أجنحتها أفق سمائي
وارتفعتْ !!
أودعتني ..
كفَ مزنة من حرير
تسبحُ في الخيال
فأرى اليمَّ و
من فوقه
الغيمَ قد حفَّ
بي
على هيئةِ بساط
سحري
ما وراء سبعة بحور
وفوق سبع سماوات
في اللامكان وبلا
أثر!
وبغمرة نعاسٍ
يأخُذني ومض طيفكَ
و بقلبكَ أغفو
أحلّقُ بأنفاس
الضباب
فيراودُني حنينك
الهارب في السراب
الممهور بإزميل
الغياب
بصفاءٍ كالماء
في كأس ممتلئ بالـ
مستحيلات
ينقشُني على زجاجه
وشماً بعيون سحابة
يسألها المطر
مَن ينعشُ نسغ
الخريف
ويحيّ الظلال؟
من يروي ظمأ الأطلال
في أتون الأفول
والأهوال؟
ويظل عاشقاً
ينشج متحسراً
بقصيدة خُطتْ
بألف أهةٍ و ألف
أوّاه
0 comments:
إرسال تعليق