أطفئ لهيب الشوق..
بسيل القبلات..
ولا تشغل البال..
بهجر الليالي الموحشات..
و أعلمُ أن في الجفن دمع..
ينهال بالكلمات..
لا تقف في زوايا الذلِ منكسراً..
ولا تظهر كأنك مهزوم..
أو متسكع في الطرقات.
و دع نفسك تفتح أبواب..
تروق لكَ فيها الحياة..
يا مَن ضيعت في الخيال..
أحلام عمرك..
وكتمتَ اسرارَ هواك..
مازلتَ تبكي ..
على مرح السنيين الماضيات..
كنا فيها نلتقي..
على ضفاف نهر ماضينا العتيق ..
وبين احضان الليالي المقمرات ..
تلك التي أضحتْ رسائل شوق..
نقرأها حين تطوف بنا الذكريات..
وتسافر الأيام في ربيع نزهتها..
ثم تعودُ من حيث أتت ..
ترسم عيوناٌ باكيات..
ويعبر الظل عالمها..
والنور من حوله يزيح الظلمات..
غير ان الجهل صار حاكمها..
وحرم الحلال عذر عشق السافرات..
وَ دَسَّ السم في نُيُوب..
تُغرس باجساد الغافلات..
حتى لا تصلح الأفكار..
بعد فساد عقول غذتها الخرافات..
ويبقى الحب ينبض فينا..
رغم كل المحبطات..
0 comments:
إرسال تعليق