الأم نفحة من نفحات الجنة ، وأكثر
الناس عطاءً، ، وهي أسمى وأنقى مخلوقة في الوجود ، وتعتبر
الأساس والعمود الفقري العاطفي للعائلة ،
وهي اليد التي تمسك بنا قبل سقوطنا ، والأنسانة التي لا غنى لنا عنها رغم كثر
المحبون والأصدقاء والمقربون ....
الأم الشمعة
التي تفني نفسها لأجل أن ترى أبنائها افضل وأرقى الناس ، التي ضحت وما زالت
تضحي بكل ما تملك ، فهي قبس من نور يضيء
لنا الحياة، نسمة أمل تملأ دواخلنا، نبع عطاء لا ينضب ، هي للظلام النور ، وللقلب
السكينة ، فهي السحر والممر العجيب للعبور إلى الجنة ...
فالأم مدرسة للتعليم ، والقيم ، والصبر والأخلاص
، والمثل ، والعطاء ، هي التي ربت ، وسهرت
، وكبرت ، وعلمت ، وحدها من تزرع البهجة في نفوسنا بمجرد
سماع صوتها يملأ أركان البيت ، تستحق منا كل الشكر والمديح والثناء .....
الأم جوهرة ثمينة ، لا يعرف ويقدر
ثمنها الا من كوته نار فقدانها ، فهي التي صنعت الرجال والأبطال، وكرست حياتها
ووقتها لإسعاد أبنائها ، لذا ملزم علينا أن نوفر ونقدم لها كل الشكر والعرفان ،
وان ندعو لوالدينا بالرحمة والمغفرة ....
للأم تحلو التضحيات ويرخص العمر
وترخص الروح لأجلها، فهي المربية والمدرسة التي تعلمنا منها الكثير ، فالأم التي تمنح عمرها لأبنائها تستحق أن يقدم
لها العمر هدية، فالأم رمز للعطاء الذي لا ينفد، وهي الأيقونة التي تستحق أن تعلق
على الصدور وأن توضع تاجا على الرأس ،
لهذا لا اعتقد ان هناك شخصا أكثر من الأم في العالم يستحق التضحية لأجله
والفداء لها ..
الأم .... الصبر والإخلاص والتضحية
0 comments:
إرسال تعليق