أأغفو
وأنتِ الفؤادُ الخشوعْ
وطيفًا
بخُلدي وذكرى اليسوعْ
فعقلي
وقلبي لذكراكِ رهنٌ
وكُلّي يباتُ جريحَ
الضّلوعْ
بصبرٍ
لكم ذقتُ مُرّ الحياةِ
كأنّي
يتيمٌ عديمَ الرّضُوعْ
فهل
أُطفئتْ في ليالي اﻷماني
قناديلُ
مثلَ الشّموسِ سُطوعْ
وصوتُ
الأذانِ فأنّى يؤذّن
يكونُ اﻷذانُ بجرحٍ
صَدُوع
فهل
داهمَ الليلُ مسرى البراقِ
وذكرى لعبدٍ
كغرسِ الجذوع
بأقصاكِ يا قُدسُ
قامت صلاةٌ
ﻷحمدَ أمّتْ
صفوفَ الجموعْ
سلامٌ عليكِ
أيا قُدسُ منهم
ومن
أحمدَ المُصطفى واليسوعْ
أيا
قدسُ ذاكَ مقامٌ
عظيمٌ
حباكِ الإلٰهُ
وفوقَ الدّروع
فكُلٌّ يُصلّي
ويهوي ركوعًا
وفي
كلّ عينٍ دموعَ الخشوعْ
حماكِ
الإلٰهُ أيا قُدسُ دومًا
سوادُ
الليالي كغيمٍ قشوعْ
نُصلّي
صلاةَ الشّفيعِ النّذيرِ
ونُحيِ
القيامَ لفجرِ الطّلوع
إلى
جانبيكِ تُشيرُ الأيادي
ففي
ليلةِ القَدرِ يَحلو الخشوعْ
وفي
الإنتظارِ قريبًا سيأتي
أمامٌ
عظيمٌ يُعيدُ الرّبوع
0 comments:
إرسال تعليق