فضيلة الإمام الأكبر الدكتور/ أحمد الطيب يعلن عن فتح ٥٠٧ فرع مجاني تماماً لتحفيظ القرآن الكريم للطفل من سن خمس سنوات إلى ثلاث عشرة سنة بجميع المحافظات .. قرار صائب في أخر أيام شهر رمضان المبارك .. الامام الأكبر يضرب المثل والقدوه بقراره النبيل هذا العدد من مكاتب جمله واحده الله أكبر . في ميزان حسناتك يارجل دوما تشرح صدورنا وتزيل ماعلق في النفوس من ألم .. ولك أن تتصور هذا الكم كم طالب سوف يلتحق بهذه الكتاتيب بالتأكيد الألاف سوف يتغير حالهم بحفظ كتاب الله تلاوه وفهما ودراسه . العدد بالتأكيد سوف يزيد . ستكون هذه الكتاتيب نورا في القري والنجوع والكفور ستعود الايام الزاهره علي أيدي الازهر الشريف من خلال توجيهات فضيله الامام العالم الكبير مولانا
المحبوب من الجميع . الازهر عائد
وبقوه مهما كانت الضربات سيكون له شأن كبير ومكانه أكبر . من اليوم فصاعدا سيتنامي
دوره وسيزدهر . الامام يدرك أن القرأن هو الحصن الحصين لشبابنا من الانحراف . القلوب
به تعمر والالسنه ترطب وتقوم . القرأن هو مفتاح السعاده وبه تيسر الطريق ونعبر كل
المشكلات . ان له لحلاوه وان عليه لطلاوه وان اعلاه لمثمر وان اسفله لمغدق وانه
ليعلوا ولايعلي عليه .
القران زاد لنا جميعا ومن قرأ
حرفا من كتاب الله فله به صدقه وحسنه . ياكل أب وياكل أم من اليوم لاتقلقوا
ولاتحزنوا .
الامام الاكبر معكم ويبحث عن
سعادتكم ويحصن أبنائكم من الشرور والأثام .لانزعجوا من هؤلاء الهمج الذين يحاولون
هدم الازهر ويقللون من شانه فالأزهر باق باق أما هؤلاء فهم في مزابل التاريخ لن
يتذكرهم أحد . الامام الاكبر يستكمل مسيره العظماء الذين تصدروا مشيخه الازهر .. الف
عام والازهر يؤدي دوره الكبير في الداخل والخارج في كل البلاد العربيه والاسلاميه
والأفريقيه كان الازهر حاضرا بتاريخه ودوره الوطني والديني . الازهر الذي علمنا
الوسطيه الحقيقيه للاسلام النقي الذي يبني ولايهدم والذي يدعوا الي التقدم والرقي
والذي يمقت التراجع والانزواء . علماء الأزهر علي مر الزمان هم رمانه الميزان وهم
البوصله التي يقصدها الحياري والمكلومين . تحيه من القلب لفضيله الامام ..
حفظ الله الازهر طلابا وعلماء
وشيخا ورعا وزاهدا وعالما لايشق له غبار ...
**كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق