كتب / علاء الهمامى
للمرة الثانية اتجهت الزمان المصرى جنوب الأقصر
بحوالى 60 كيلو متر مربع إلى مدينة اسنا التجارية والتى كانت تابعة من فترة وجيزة
لمحافظة قنا وبعد فصلها عن قنا أصبحت تارة لمحافظة الأقصر مدينة لاشك أنها منسية
شوارعها غير نظيفة القاذورات تملأ شوارع المدينة والأتربة تحلق بين أنوف البشر فى
الأسواق والمنتجعات لقد قصر المستشار مصطفى الهم فى تجميل هذه المدينة والتى بها
كثافة سكانية تفوق المحافظة زاتها تكدث
عشوائى رهيب أسواق متهالكة شوارع غير منسقة العشوائيات حدث ولا حرج الحفر تملأ
شوارعها والأغرب من ذلك ان هذه المدينة لم يكن بها متنفس للمواطنين لا حدائق ولا
كورنيش حتى يرى المواطن الاسناوى حياته هو وأطفاله الصغار والذين ينزلون إلى مدينة
الأقصر ليجددوا دمائهم بين كورنيش النيل وآثار المدينة .
ونحن
من جانبا نذكر المستشار مصطفى ألهم محافظ
الإقليم النظر إلى هذه المدينة حتى تكتمل الصورة ورغم ذلك كله والذى اعجبنا فى هذه المدينة
التجارية ان بها كوادر تستحق التكريم ويجب الوقوف معها ليكملوا مسيرتهم بل يستحقوا
التكريم على مابذلوه ويبذلوه لا من أجل كلمة شكر ولكن من أجل الجهد والعرق
والمجهود الرائع الذى يبذله أكثر من 16 فرد متطوع فى جمعية رعاية المرضى الصغيرة
فى مساحتها الكبيرة فى أعمالها الخيرية .
أناس
يعملون ليل نهار لراحة واستقبال الحالات الحرجة الفقيرة التى لا تقدر على الإنفاق
على العلاج ولا فى امكانها تشترى قطنا اوشاشا ، ولقد نوهنا قبل ذلك فى عدد سابق عن
هذه الجمعية المتواضعة ولقد وجدنا بعد النشر أطباء يتصلون بصحفى الجريدة بالأقصر
لابدائهم الرأى واستعدادهم التام للمساعدة
حتى تكون الجمعية فى أرقى صورها .
ونطرح هذا الملف أمام وزير التضامن الإجتماعى
للنظر إلى هذه الجمعية التى تساعد الآلاف من المرضى على يد هؤلاء المتطوعون دون
أجر يذكر ..وهم حيدر دبش رئيس مجلس الإدارةوالمرأة الحديدية نعمات صادق حسانى
المدير التنفيذى للجمعية وفاطمة عبد
الفتاح سكرتير اول الجمعية وصباح بكرى
وسحر جمعه وعمرو باهى ومصطفى الصياد وسعيد صالح وعمرو حمادة وزينب عبد الفتاح وحسن
عسكر ومحمد الفارس وهشام محمد وأم تلين وحسنه البوب أعضاء و جمال خضرى أمين الصندوق
.
0 comments:
إرسال تعليق