بات
البعض منا يكذب حتى اضحى
يقسم
بالله تعالى انه لصادق ..!
ويعمل
المنكر ويؤكد لمن حوله انه المعروف ..!
ويساند
الباطل مدعيا ان ذاك هو الحق..!
واضحت
السفاسف لدى هذا الصنف معالى..!
حتى
بات الفساد بين هذا الصنف مألوف
وتلك
هى الفتنة..!!!
بل
الغربة..!!!
لمن
تمسك بالحق واستنفر نفسه مجاهدا هواه ودنياه،
وتلك
هى معركة الانسان الصادق،
وايضا
الوطن المفدى وشرفاؤه،
وملحمة
الجمهورية الجديدة ،
التى
دشنها القائد الوطنى الشريف ،
السيسى
لهذا
فان ( مذاكرة الحق )ضرورة ،
والتزام
ارشاد الشيخ (الاستاذ الفاضل ) المربى لتحسين الاخلاق رزق عظيم ،
بل
ضرورة بناء سليم على المستويين،
الفرد
والوطن
فمن
حظى بمن ياخذ بيده الى الاخلاق الكريمة فقد فاز ،
ولكن
عليه تحسين النية وجهاد النفس والدنيا والشيطان والهوى باعتبارها اعداء له ،
لاتنفك عن الايقاع به وغوايته واضلاله،
ولنحذر
..!!!
فنصيب
النفس مثلا من الفتنة العقوبة،
وكذا
القلب اذا حصلت منه فتنة ،
وهو
كما قيل : همه بما لايجوز ،
تعدت
فتنته الى (السر )
وهى
( الحجبة )
لهذا
فان الوقوف بذلة وانكسار على باب المولى عز وجل شان العبد الصادق ،
مخلص
الوجهة ،
ولعلنا
نفهم قول قدوتنا صلى الله عليه وسلم :
((ان
الصدق يهدى الى البر وان البر يهدى الى الجنة ))
لنتيقن
ان التزام الصدق شان الاكابر، الذين يواصلون (البر )
مصداقا
ايضا لقول رسول الله
صلى
الله عليه وسلم :
((
لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ،
او ليعمنكم الله بعذابه ))
واحسب
ان ايجابية العبد تنطلق من هذا الباب ،
ونصرة
الوطن فى شدته شان
المخلصين
الشرفاء،
فهلا
سادتى
اعدنا
الصدق المفقود..!!!؟؟؟
0 comments:
إرسال تعليق