وتكلمه مرارا وليس له وقت للرد ولو بكلمة، فلما الغضب والحزن ياسيدتي فالرجل مشغول ...!!
يسافر ويعود ...
ويجب أن لا تسأله عن شيء، فهذا عمله واعتاد على السفر هذا لها ما يقول ..
!!
فهو سندباد بغداد على بساط الريح
يصول ويجول ، ولكن عندما يصل الأمر لها فهو مشغول ...!!
يدخل صفحات الفيس لهذة وتلك ويعلق
للحسناوات فقط فهو يعرف الأصول...!!
ومارك الماكر كأنه ضرتها يراقب كل شيء ومع كل تعليق لهذة أو
تلك يرسل لها إشارة وكأنه يبتسم بمكر وخبث شامت ليريها كم أن حبيبها مشغول ...!!
فهل هذا يامارك تصرف مقبول ...!!
وتقرأ بصمت مايكتبه لغيرها من
كلام معسول ...،
فهويواسي هذه..، أو تلك ...،
بحكمة أو قول مأثور ...
ومستعد لتقديم لهن يد العون ويكون عنهن هو
المسؤول...،
فالنساء اولا فهو يعرف الاتكيت
والأصول...
وعندما يصل الأمر لها يقتصر على
كلمة مرحبا ...
ان وجد وقت لقولها وعليها تقبل
ذلك برحابة صدر وقبول ولاوامره الطاعة والمثول ...، فهو رجل مشغول..!!
فهي توءم روحه والكبد والبنكرياس
وكل جزء فيه ينطق باسمها هذا قوله ...، فيا
له من حب مهول ...حب رجل مشغول...
ان تكلمت فهي المخطئة، وعليها تقديم حسن الظن والابتعاد عن الشكوك ...،
فشكها فيه وفي عينيها غير مقبول، ومارك
يريد أن يثير بينهما فتنة وهذا هو الكلام المعقول ...
اي معقول ياهذا ...وقد فقت
المعقول واللامعقول وجعلتها كالبلهاء رغم انها سيدة النساء فخاف الله فيها فهذا
النوع من النساء أن غادرت لن تعود مهما أقسمت لها وقدمت لها من المواثيق والعهود
أو عبرت الخلجان والبحار والحدود فهي انسانة أن ذهبت لن تعود وستفقد حبها ووفاء
قلبها اللامحدود...عندها لن يفيدك ندمك أيها الرجل المشغول...
0 comments:
إرسال تعليق