أحنُّ الي/ك
كأني
ضيعتني
و ظلّي
لم
يعد يتبعني
افترقنا
كأنا
لم نكن
صمتك
و الليل
خطوات
مثقلة
توقظني
تشاغبُ
أهدابي
تفتح نافذتي ..
و
الستائر تلهو
و
خيط ضبابي
من
ضوء
يغزو
عتمتي
يبعثر سكوني
يهمس
لي:
دقائق
ويستيقظ
الصبح
أعلم
أنك هنا
لم
ترحل..
فأنت
حيث أكون
لا
أحد
في
انتظارك غيري
لكني
تهت
فلا
أثر لي
ضاع
مني
وهو
يتبع ظلي
ربما
.. رجع لي
ولم
يجدني
حتى
أنا..
لم
أجدني!
قد
تهت مني
فمن
يجدني
يعيدني..
فأنا
أحنُّ
الي/ك
0 comments:
إرسال تعليق