عمدٱ أخفيتُ عنكَ محبرتي
فأنامُلُك تخوضُ الحربَ بداخلي
و تزدادُ عقباتُ وجع شدّتي
كلّما أنشدُ بحـروفِ عبارتي
أنسى فأعودُ لأُغيّـرَ فكرتي
لا أجدُ لوعة ً سواك ..
سوى سهوي بِك وكذبتي ،
ألتمسُ العُذرَ لَك خلفَ كُل حرفٍ
فيعودُ قَلَمي ليفضحُ حُجَّتي
أتطلَّعُ إليكَ مُعاتِبةً ..
فتَرتَمي نبضاتي بينَ السُّطورِ
لِتُكمِلَ قَصيدَتي ..
أنا شاعرةٌ تَهوى المُخالفةَ ..!
دستوري .. حكمي ... وجاذبيتي
أيكفيكَ الأنينُ تحت فضاءِ
الهُيامِ
أم طَمَعُكَ سارَ في مَجرى
مَجرَّتي
حَسِبتُ نفسي ذاتَ يومٍ أطاردك
فصرت اليوم أنت حٌلُمًا يُطارِدُني ..
وصَحَوتُ على واقعٍ فيه أنتَ
قَضِيَّتي ..
أُقَبِّلُكَ أمَلًا عندَ غفوتِكَ
لتأسِرَكَ مِنَ الرُّضابِ جُرعَتي
هُرُوبُكَ مِنْ بين قُضبانِ
جَسَدي
وعقوبةُ الفرارِ حبسٌ في مُقلَتي
هكذا قرَّرتْ محكمةُ النّبضِ
بينَنا
أنتَ الصّلاةُ فرُدَّ إليَّ
قُبلَتي
يا من أنت لهفتي و هفوتي
0 comments:
إرسال تعليق