عليٌّ
إذا ما الموتُ جاء مُناديا
بسيفٍ
على الهاماتِ كان مُباغيا
فحسبُ
المنايا أن تراهُ مضرّجًا
بأيدٍ منَ اﻷحقادِ
أردتهُ داميا
فذاكَ
غرابُ البينِ يأتي مُسارعًا
سليلُ البُغاةِ
الخارجيّ مُعاديا
بكيدٍ خفيّ ٍ فيهِ
عينُ خيانةٍ
ضلالًا عنِ الدّينِ القوِيمِ مُجافيا
أجئتَ إلى الإسلامِ
قتلًا وغيلةً
تسيرُ
بلا دينٍ وتَهوِى اﻷفاعيا
فللدّينِ
أعرافٌ وشَرعٌ مُمَنهجٌ
نراكَ عنِ الإسلامِ تُخفي دواهيا
ضربتَ بطولٍ ثُمّ عرضٍ أصولَهُ
ورأسًا بكوفانٍ
هتكتَ مُباهيا
فهذا عليٌّ
هل جهلتَ مقامَهُ
مدينةُ علمٍ
للنّبيّ وهاديا
عليٌّ أبو السّبطينِ يعلو بشأنِهِ
كتابُ
الإلٰهِ الواحدِ العدلِ راويا
فلا
تستطيلنَّ السّيوفُ لصدرهِ
ولا
يقربُ الرّمحُ اﻷصمُّ مُقاضيا
عليٌّ
فتى الصّولاتِ في الحربِ ذكرهُ
بِكَرّ
ٍ يَكرُّ القومَ في الحَربِ حافيا
فلولا صلاةُ
الفجرِ ما كنتَ بالغًا
نعالَ عليّ ٍ ذا وإن كان باليا
كفى
بكَ جهلًا أن تراهُ مُرَمّلًا
فخيرُ
شبابٍ في الجنانِ آتيا
إمامُ الهُدى في دربِهِ نورُ أحمدٍ
وخيرُ
الذي يمشي على الأرضِ داعيا
فقتلُ عليّ ٍ لن
يُميتَ إمامةً
كما
لم يَزل فينا محمّدُ هاديا
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
بحر
الطّويل
20-إبريل
2022
0 comments:
إرسال تعليق