٢١ رمضان عام ٤٠ للهجرة ذكرى اغتيال خليفة المسلمين ووصي رسول رب العالمين أمير المؤمنين علي بن طالب عليه السلام...
الذكرى الأليمة والفاجعة الكبيرة
الإرهابية لاغتيال الإنسانية وحقوق الإنسان واغتيال العروبة
والاصالة والإسلام اغتيال الرحمة والعدل والاعتدال والوسطية من قبل المجوسي
المرابي المرتد عبدالرحمن بن ملجم عليه لعائن الله هو المنفذ للجريمة ولكن لو فتح
تحقيق العدل والمحكمة العدلية والغوص في التاريخ
ان اغتيال الخلفية علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وعليه السلام لم يكن المقصود شخص
علي بن أبي طالب عليه السلام بل المقصود
اغتيال رسالات السماء ومحتوى الرسالة المحمدية الأصيلة ورموزها من العرب والهاشمين
والقريشين...وهو اغتيال لحكم العرب
والإسلام ليبدا حكم جديد وانتقال إلى حكم اخر باسم الاسلام ولكن بقيادة محسوبة على
العرب احيانا و قوميات أخرى حاقدة وحاسدة
وطالبة ثائر من بنوهاشم و العرب للتقتص من العرب وقادة المسلمين الرسالين باي
وسيلة متاحة...
حتى أن علي بن أبي طالب كرم الله
وجهه خاطب هؤلاء في حياته وخلافته وقال لهم لقد ملئتم قلبي قيحا فبعضهم كفر أمير
المؤمنين عليه السلام وباقي الصحابة والخلفاء وبعضهم خرج عن الإسلام وتعاليمه
وعقائده المعتدله وثقافة العدل والانصاف والعدل والمساواة.. وبعضهم ارتد وبعضهم
أصابه مرض النفاق والدجل والشعوذة والتجسيم والمغالات...
وتبقى فلسفة الاغتيال والاقصاء
والتهميش وارتكاب الجرائم الوحشية والمجازر والطائفية في بلاد العرب عامة والعراق
خاصة على قدم وساق وهي السمه والصفة الغالبة والميسطرة على المشهد الماساوي الذي
تعيشة المنطقه عموما...
وتَأْسِيسُ عَقِيدَة الصَنَمِيَّةِ والشِّرْكِ وَالجَهْلِ
وَالخُرَافَة الوَاقِفَة، وَغُلَاة،
وَخَطَّابِيَّة، وَمُخَمِّـسَة، وَأَصْحَاب حُلُول، و مُـشَـبِّـه مُجْـبِـره
ومجسمه وغيرها التي اجتاحت بلاد العرب
والمسلمين ......
0 comments:
إرسال تعليق