لا تلمني يا غريب..
فأنا مرغم على الصمت الرهيب..
هم سلبوا كل اشيائي ..
وغيروا خارطة البعيد والقريب..
فلا تسألني أين ولدت..
لاني لا اعرف أين كان ذلك حتى
اجيب..
تعددت الاوصاف والافكار تشتت..
وظهرت ملامح الوجوه بشكل غير مهيب..
واختفت عني حبيبتي..
حين أدركت ..
أن للجرح لا يوجد طبيب..
وان الدنيا قد تغيرت ..
واصبح الحب فيها ..
محطات رياء وتكذيب..
استشاطت النفس غضبا حين علمت..
ان الدنيء الرث صارعلى الديار
رقيب.
مللت من البحث عن سعادة لحظة تأتي..
ولحظة طول الزمان
تغيب..
فعلمت أن للحياة نزهة..
تروق للذي لا يعبأ بما يجري بها..
حتى لو ادركه المشيب..
فلا عتب على الذي يحلم..
ان يحكم بسلطان الهوى..
وغرور الثراء يَدبُّ في مشاعره
كالدبيب..
ألا يدري أن الايام قابعة..
تطوف بنا في عالم عجيب..
0 comments:
إرسال تعليق