من مضجعي أيقظتِني . . داهمتِني دون الودادْ
ياحلوتي هلّا رحمْ ....... تِ فؤاديَ الجافي
الوسادْ
آلمتِني وجفوتِني ....... وكأنّني لستُ الفؤاد
كم غدرةٍ كم طعنةٍ ....... كلّ الجرائم بانفراد
قد بعتِني دون النّدا ....... مة دونَ أن تبكي
البعاد
أفهل ولدتِ بغير قل ....... بٍ أمْ تعلّمتِ
العناد
لاتبتليني قسوةً ....... فيضيعُ من عندي الرّشاد
لا تُشمتي بي هاهنا ....... يامهجتي شرَّ العباد
أيهونُ ودّيَ والهوى....... أن تعرضيهِ وبالمزاد
ياليتني حجرٌ ومنْ ...... دون الشّعورِ كما
الجماد
لا تشعلي نارَ الجوى ....... لا تشمتي بي منْ
أراد
يانجمتي هذا الهوَى ....... يشري وصالكِ والودادْ
كُفّي اقتحامي بالرّسو ....... مِ جميلتي دون
العباد
صورًا فلا ترمي بها ....... فهواكِ عندي في
ازدياد
إن شئتِ هجرًا ظاميًا ....... لا ترجعي دون
الوفاد
عجبًا فهل غيري أنا ....... قد نالَ وصلكِ
والمراد
ياليتَ عيني ما رأت ....... حسنًا بهِ عقلَ
الرّشاد
ولئن جريتُ مُولّيًا ....... كمحاربٍ دونَ العتاد
أشتاقُ أسْرًا حانيًا ...... فأعودُ طفلًا في
المهاد
فلتفطمي طفلًا بهِ ..... أو أَطلقيهِ وفي البلاد
قيسًا يهيمُ مُتيّمًا ....... ويموتُ من قبلِ
الحصاد
قومي أزيلي عشقهُ ....... بلغَ الجوى حدَّ
الرّماد
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
القصيدة من ديوان طوفان الحب
0 comments:
إرسال تعليق