#بعد
الفوضى التى اغرقت الوطن
واوشكت ان تودى به إلى الافشال،
بعد
أحداث يناير 2011 ؛
وما كان
من تصحيح للمسار فى 30 يونيو 2013 ؛
ورسم
خارطة للمستقبل
الآن
ونحن فى 2021
نستطيع أن نسأل
إلى أين وصلنا
؟
وماذا
حققنا ؟
وهل نحن
فى طريق الإصلاح ؟
قديظن البعض اننى املك الإجابة ...!
او يظن
آخر اننى اتهكم او ألمز او أهمز ؟
او يظن
البعض الثالث اننى أريد ان ألمع فترة حكم السيسى ؟
■والحق
ان 《الطرح》 الذى عنونت به،
■□ فقط
أريد من
وراءه {الانتباه } الى الآتى :-
1- بانه
لازال الاختلاف قائم وسيظل بين من كانوا يرون أن نظام مبارك -رحمه الله-
لم يكن
يستحق ما تعرض له
من
إهانة وأن الرجل ظل يطرح على الشباب والثوار بدائل دون استجابة فآثر التنحى وتسليم
دفة الوطن
للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لتولى شئون البلاد
فى سابقة أولى بعد ان أيقن بحسه الوطنى ان المخطط لم يكن اصلاحى بل هو بامتياز
للفوضى ،
والبعض
يرى أن الفساد الذى توغل فى كل مؤسساتتنا واوقف حركة تقدمنا تحتم التغيير والإصلاح
ويظل
الاختلاف.
2- وضح
ان القوات المسلحة المصرية العظيمة تمكنت بتفوق من الحفاظ على الوطن ودافعت بذكاء
عن مطالب الثوار ومؤسسات الوطن وقدمت للشعب
وبوعى المفهوم الواجب،
بان الإصلاح ليس تخريب او تدمير او قتل ؛
وهو ما حقق نجاح لدى جموع الشعب بعد ان أدرك
حقيقة كذب جماعة الاخوان فيما وعدوا به وتاكد أنهم لايصلحون لحكم الوطن ومن ثم
كانت ثورته فى 2013 والتى دعمها الجيش وكل الرموز الوطنية المخلصة.
3- تأكد
من خلال خارطة الطريق ان هناك عزيمة لإعادة الوطن لمكانته ؛ والعمل على بناء
مقدراته،
وكانت
المرحلة الإنتقالية كاشفة لصدق هذا التوجه ؛
ثم كان
اختيار [وزير الدفاع السيسى ] ،
الذى
كان شجاعا وهو يقدم نفسه فى أخطر مرحلة يمر بها الوطن؛
مدافعا
عن وجوده واستقراره بعد ان استمع لنداء الشعب واجابه .
4- وبعد
اختيار السيسى [رئيسا ] ،
فى
ولاية أولى ؛
استطاع
بجلاء ان يعيد مصر إلى العالم وان يعيد مؤسسات الوطن إلى انتظامها ويدشن لاستقرار
حقيقى فى إطار خطة تنمية مستدامة تشمل الحجر والبشر ؛
ولأننا
نعيش مرار قديم ونقارن بين واقع أيام مبارك والايام الحالية ؛
ونفتقد
حاسة المتغيرات السريعة والظروف الجديدة
وما رشح
من غلاء ،
وكورونا،
وما نتج عن روشتة الاصلاح الاقتصادى القاسية ،
بحق فاق
المرار ،
واوجع
الكل ولازال ؛
ولكن لا
اختيار أمامنا من [العلاج الجذري لمشاكلنا]
باعتبار
ان البديل [ مدمر ]
ولعل
مصداقية السيسى مع الشعب منذ توليه أمانة الحكم ورصيد الحب الموجود له مكنه بتفوق
فيما قام به رغم التبعات المريرة لجراحات الإنقاذ
.
5- وفى
إطار فشل خطة الفوضى الخلاقة على يد مصر ( السيسى ) فإنها لم ولن تسلم من
المكايدات والمصائد للإيقاع بها،
تارة من الغرب بما يتم فى ليبيا ،
او فى
الجنوب من قبل إثيوبيا والسد إياه ،
او الشرق بما تقوم به إسرائيل وحماس غزة ،
وايضا من الشمال فيما يتعلق بغاز المتوسط ؛
مع (تردى
مؤثر )فى عديد البلدان العربية ؛
فضلا عن
فلول الجماعات الإرهابية التى زرعت عن عمد فى سيناء ؛
والضلال
القائم بيننا من تلك الجماعة اياها ،
كان لزاما على مصر ان تواجه كل ذلك فى وقت واحد .........!؟
وأن
تبنى أيضا فى ذات الوقت .........!؟
●○وتلك
هى المعادلة المصرية التى نجح بحق ( السيسى ) فيها ،
وبات لمصر( اثر) فى محيطها
(وصوت مقدر )
وما
يمكن ان يطلق عليه الان
《بالحالة المصرية》 .
6- فرضت
المعركة الجديدة التى نخوضها الآن أولويات؛
كاعادة
المؤسسات ،
وبناء القوات المسلحة وإقامة بنية عمرانية
وتشريعية تؤكد الاستقرار الجاذب للاستثمار ،
بعد ان
تم وضع مصر على الخريطة العالمية وإعادة اكتشافها كحالة فريدة وملهمة ؛
7- ولعل
البعض يعتقد أن المعركة انتهت ؛
وهو أمر
غير صحيح ؛
ونستطيع
أن نقول أن المعركة لازالت مستمرة وستشتد فى قادم الأيام مع تقدم مصر وتفوقها...
...! ؟
باعتبار
ان الأعداء لا يريدون لنا تنمية او تقدم وهو مايلزم الانتباه إليه. ..!
■□لعل
ما طرحت هو نواة أفكار.......
وتحليل.....
يقبل الاتفاق عليه،
او رفضه فى إطار ما ذكرت ان الإجابة على 《الطرح》 الذى
عنونت له ، لا يمكن الإجابة عليه من مثلى
او غيرى ،
لعدم
الإحاطة الكاملة بظروف عمل أجندة الوطن فيما تعرض له وايضا لعدم الإلمام الكامل
بخطة التنمية بشأن حجم العمل الذى تحقق او المنشود. ..
###لهذا
فانا ابتغى من خلال هذا السؤال ....
أن يعقد
مؤتمر يجمع فيه اهل الإختصاص والخبراء المعنيين
، وكذا رؤساء الجامعات ومراكز البحث
لعمل
جدول أعمال بمحاور
فى 《مؤتمر
وطنى عام 》
يجيب
فيه على هذا السؤال
للاستفادة
من الإيجابيات وتعظيمها وكشف السلبيات والعمل على علاجها
لاسيما
ان مصر مستهدفة والطابور الخامس وأعداء الوطن يبثون التشكيك بل ويتعمدون خلق
الكراهية بصنيع لاسيما انه لازال جل الفسدة كما هم ولكن بتحور جديد...
وباعتبارنا
جميعا نستهدف 《الإصلاح》وهو ملحا حتى الآن
...ولهذا
السؤال قائم ومشروع..!؟
0 comments:
إرسال تعليق