زارني
الفجرُ
اودعني
كلّ أسرارِهِ!
ورحل.
فيا
أيّها الضحى
أعدْ
ليَ فجري
- (أعبري
هذا البياضَ
وحثّي
الخُطى
على
بريق جفنيِكِ
سافري
بلا إياب
بين
جفنيكِ المقفلين
و
عينيكِ الرحيبتين
وانثري
جمرات العشق
من رماد
قلبِكِ الممسوسِ..)
فإذا
بفجري
يعودُ
لينثر زنابقَ و جلنارَ عمري
في
ملكوت عشقي
فناجيتُ
روحي:
هوذا
قلبي
ينبضُ
ببوحهِ الصموت جهراً
في كلّ
أصباحي
فيسحرني
وجهِكَ الحاني ببهائه
و يهدهد
قلبي في مرايا عينيكَ السّاهرتين
و
يتماهى في أوردتي وشراييني
و كلّ
مسامات إهابي
ثمّ
يرجمني بوردةِ روحِهِ
و
يتلاشى
مع
أسرارِ فجري !
0 comments:
إرسال تعليق