** السلام على الحسينِ وعلى أولادِ الحسينِ وعلى أخوةِ الحسينِ وعلى أنصارِ الحسينِ وعلى الثابتينَ في زمن الزحالق ورحمة الله وبركاته
مابالُ
دمعيَ منهُ الدّمعُ ينتحبُ
دمعًا
ومن جمرةٍ حمراءَ يلتهبُ
آهٍ
وألفٌ غدت بالعين محرقةً
بين
الجفونِ اللظى واستُوقدَ الهدبُ
ذاك
الحُسينُ الذي لو جئتَ مرقدَهُ
تبكي
الضّلوعُ وما بالقلبِ ينسكبُ
سل عن خيولٍ لكم غاصت بأضلعِهِ
كأنّها خمرةٌ
للجُرمِ تنجذبُ
لا
لن يُسدَّ لهُ بابٌ بهِ
رُصدت
تلكَ
الملائكُ حُرّاسًا لهُ رغبوا
بابٌ
وكم عندهُ هبّت لهُ أممٌ
لو
سدّهُ القومُ عَمْدًا جاءَهُم غضبُ
هذي
المواكبُ لم تنكث بِبَيعَتِها
عهدًا
لهُ أبرموا لم تثنهم
رُتبُ
لا لن
يصدَّ جهولٌ مهجةً عَشَقَت
آلَ
النّبيّ ِ وإن لاحت لها الكُرَبُ
الأصلُ
ميدانُهُ والفخرُ منزلُهُ
من
جدّهِ المصطفى تعلو بهِ الرُّتبُ
إن ردّهُ
حاقدٌ تُخزى مآربُهُ
كم
يدّعي المجدَ من بالمجدِ يَضطَربُ !
كلٌّ لهُ
نيّةٌ بالظّلمِ تنكِسُهُ
فلتتّعظ نُخبةٌ كم خانَها الأدبُ
يا
صَرْخُ حسبُكَ من مكرٍ ومَنقَصَةٍ
كم
جِيفةٍ ظَلمتْ لم يُجدِها الطَّلبُ
لا
تبهضِ الآلَ حقًّا من مراتِبِهم
لا
يُنقذُ العُذرُ قولًا عَمَّهُ الكذِبُ
في
حالهِ أرمدُ العينينِ مُعتبطٌ
لن
ينفعَ الفوتُ بل لن يُجديَ الهربُ
ذاكَ
الجهولُ الذي يُفتي بمعصيةٍ
يُهوِي
العبادَ لوحلٍ كُلّهُ
شُعَبُ
لا
تطمسِ اليومَ تاريخًا بهِ ألمٌ
كم
مَعلمٍ حدّثت عن وقعهِ الكتبُ
صُن
ماءَ وجهكَ من قبلِ النّشورِ وتب
فالخصمُ طاهَ لمن للآل قد نصبوا
جنبًا
إلى تلكمُ الشّمطاءَ في لهبٍ
صفًّا
إلى بعلها في النّارِ تُصطحبُ
من
أسفهِ النّاسِ من باعوا ضمائرَهم
إنّ
الضّميرَ إذا يُشرى بهِ عطبُ
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
بحر
البسيط
الشّمطاء:
أمّ لهب.
بعلها :
أبو لهب.
0 comments:
إرسال تعليق