لعل الإنسان يدرك انه كلما ضاق عليه الحال وبات الوقت على وشك الانصراف ؛ أن العمل ثم العمل هو ( الواجب الحال ) ؛
لكون (( الحساب بما قدمت يداه)) ؛
والمتامل لفلسفة العمل فى (مصر ) سيشعر بالحزن ..؟!
فبعد أن ارتبطت ( بالوظيفة ) دون ( الإنجاز ) و ( بالأجر )
دون ( الأداء الحقيقى ) ؛ رأينا فى دولابنا الوظيفى سمات عديدة تأخذك للتواكل والكسل والنفاق وغيره من ردئ الأخلاق ؛ ومن ثم عدم الإبداع والانجاز ؛
ولعلنا الان ونحن نبنى مصر الجديدة فى شديد الاحتياج إلى ((تغيير فلسفة العمل)) وطبيعة العلاقة بين العامل والدولة؛ باعتباره مؤتمنا على مهام تتعلق بصالح الوطن والمواطن؛ فلاباس أن نبحث عن كيفية لربط الأجر بالانجاز أيا كان معنوى أو مادى ومن قبل ذلك يلزم تحديد مهام واضحة ومرتبطة برضاء الجمهور متلقى الخدمة وتحقيق المرفق محل عمله لأعلى مستويات الإنجاز ؛
وأيضا التقييم الصحيح ؛ وتفعيل الثواب والعقاب ؛
فلازلت أعجب وأعتقد أن معى كثيرين من ((تقدير الكفاية)) الخاص بالعاملين وهو لكل العاملين تقريبا بمرتبة : ( امتياز ) ودرجة 98% ..!!!؟ ؟ ؟ ودونها الموظف (( مظلوم )) تخيل. ..!!!؟ ؟ ؟ ؟ ؟
ورغم أن ذلك دون واقع العمل وحقيقة الاداء و والشاهد ( حال الجهاز الادارى ) . ..!!!؟ ؟
وحسنا ماتقوم به وزارة التخطيط والتنمية الإدارية الآن
كاشفة عن أن الدولة بحق فى الطريق لتأسيس فلسفة جديدة للعمل تتوافق وعالم ( الذكاء الإصطناعي ).....
### لقد اخذنى لهذا (( مشهد )) استوقفني وأنا اقرأه
لعبدالله بن العباس ( رضى الله عنهما ) وهو يقول :
( ما انتفعت بكلام أحد بعد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ما انتفعت بكلام بعثه إلى على بن ابى طالب ( رضى الله عنه )
كتب إلى :
أما بعد :
(( فإن المرء يسره إدراك مالم يكن ليفوته ،
ويسؤه فوت ما لم يكن ليدركه ،
فليكن سرورك بما نلت من أمر آخرتك ،
وليكن اسفك على ما فات منها ،
وما نلت من أمر دنياك فلاتكن به فرحا ،
وما فاتك منها فلاتأس عليه جزعا ،
فليكن همك ما بعد الموت ))
وذاك يتحقق بعمل مخلص ( لله ) فيما ( اقامنا عليه )
لاسيما وأن العمر مضى. ..!!!؟ ؟ ؟
فليكن همك ما بعد الموت.....!!!!؟ ؟ ؟ ؟
9 ذو الحجة 1441
30 يوليو 2020
0 comments:
إرسال تعليق