تشتاق النفس لزيارة البيت العتيق بمكة والروضة الشريفة بالمدينة ، والتنعم باداء مناسك الحج والعمرة ؛
ولأول مرة نحيا فى محيط المعمورة (بجائحة كورونا) ليقتصر الحج هذا العام على المقيمين بالسعودية درءا لخطر الموت وحفاظا على النفس جراء هذه الجائحة التى لازالت تحصد الارواح فى العالم فى سابقة تعد الأولى ؛
# ولعل هذا الوباء المميت يجعلنا نعيد التفكير فى مسلك حياتنا ونأخذ أنفسنا بمأخذ الجد والاجتهاد للنجاة من هذه الفتنة ، والاستعداد للرحيل المنتظر فى اى وقت .!؟
# وقد استوقفني اليوم ( الولى الصالح ) سيدى ابراهيم بن أدهم وهو يقول لرجل فى (( الطواف )) نصيحه غالية ، رأيت ان ادونها واذكر بها نفسى واسمعها (قلوب ) حضراتكم
لاسيما وأنه يقول له :
( أعلم أنك لاتنال درجة الصالحين حتى تجوز ست عقبات )
... ولعل التعرف على تلك العقبات والنظر فيها يحتاج إلى :
قلوب سليمة واستعداد من نوع خاص ؛ نسأل الله تعالى ان يجعلنا جميعا من هؤلاء الذين يرغبون فى نيل
((درجة الصالحين ))
#### تأمل.....؟! قال له الولى الصالح : -
أولاها :
ان تغلق باب النعمة وتفتح باب الشدة. .!؟
الثانية : -
- ان تغلق باب العز وتفتح باب الذل....؟!
والثالثة :-
ان تغلق باب الراحة وتفتح باب الجهد..!؟
والرابعة : -
ان تغلق باب النوم وتفتح باب السهر..!؟
والخامسة : -
ان تغلق باب الغنى وتفتح باب الفقر ..!؟
والسادسة : -
ان تغلق باب الأمل وتفتح باب الاستعداد للموت. .!؟
.....تلك ( عقبات النفس ) ؛ وللتغلب عليها لابد من مذاكرة على يد استاذ خبير ، شيخا مربيا ، قدوة عملية ،
إذ بالتغلب على تلك العقبات ينال ( العبد ) ( درجة الصالحين ) والذين هم هداة الامة ، وربان صلاحها ، لأنهم يدعون لخير البشرية ونفع الناس كل الناس ، قدوتهم فى هذا سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم )؛
فما أحوجنا الآن إلى هؤلاء
ونحن جميعا نعيش نسيم شعائر الحج....
وكذا نصيحة من ولى - نال درجة الصالحين - لرجل فى الطواف يأمل فى تلك الدرجة..!!؟
...........
10 ذو الحجة 1441
31 يوليو 2020
0 comments:
إرسال تعليق