المتابع لسلوكياتنا فى الشارع وشذوذ التصرفات وانواع الجرائم واختلال العلاقات سيقول :
(( قلة أدب )) وآخر سيقول: (( غيبة دين ))
وثالث سيقول : (( قلة تربية )) ورابع سيقول : (( لعنة النت )) وخامس سيقول : (( سوء التعليم )) وسادس سيقول :
(( غيبة الأم )) و سابع سيقول : (( الفن الهابط ))
وثامن سيقول : (( غيبة الدولة عن ريادتها )) وتاسع سيقول :((فقدان القدوة )) وعاشر سيقول : (( تطرف فهم للحداثة وثوابت القيم )) وحادى عشر سيقول : (( استعمار العولمة ))
؛ الكل يرى حقيقة مانعانيه من انحلال أخلاقى وقيمى تقريبا
على كل المستويات؛
وبتنا نحتاج للانضباط الأخلاقى ؛
ولاشك أن المبادرات الفردية والمجتمعية المتناثرة تقريبا لم تعد تستطيع مواجهة هذا الانحدار الانحطاطى فى القول والسلوك؛ والمتأمل للمفردات المستخدمة سيلحظ فحش القول وفجور الفعل وبات هذا تقريبا مستانسا واضحى لسان البعض يقول : أين حمرة الخجل؟ ؟! أين الخشى ؟ ؟! أين الحياء ؟ ؟! أين الذوق! ؟ ؟ أين الجمال !؟ ؟ ؟
وللأسف طال القبح والفحش المبانى والمعانى؛
والسؤال ماهو الحل ؟ ؟ ؟ ؟
أعتقد أن الشعب كله إلا الشواذ وأعداء الوطن لايرغبون ابدا فى وقف هذا الانحدار الأخلاقى ؛ ولهذا فإن الدولة باتت مطالبة أن تأخذ على يد كل عابث ومنحرف وفاسد وفاسق ؛
بالكلمة والفعل والقدوة والقانون؛
فنحن نحتاج تكافل مؤسسى فى مواجهة هذا الانحلال وخطة دولة تطول التعليم والثقافة والفن والإعلام والدين لبعث روح جديدة قوامها (( معا للأخلاق الكريمة ))
إذ لايعقل ابدا ان نسمع اغنية هابطة؛ أو قهاوى حتى الصبح ؛ أو تكاتك على هواها ؛ أو حلقة شعر لتلميذ دون قوام شخصية ملتزمة؛ أو ممثل مبتذل؛ أو فيلم هابط يأخذنا للفجور والفسق؛ أو ..أو ...
فإذا كانت الحرية للجميع فإنها ابدا لاتعني الفوضى أو الأضرار بمجتمع ومستقبله؛
فنحن اذا لم نأخذ على يد من يريد أن يخرق السفينة بغية أن يشرب؛ دون مايلزم ، حتما سنغرق جميعا ياسادة؛
نعم الشعب يريد ثورة لإعادة الأخلاق الكريمة .
0 comments:
إرسال تعليق