• اخر الاخبار

    السبت، 8 سبتمبر 2018

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :علشان بحبك ..اسمعنى. ...!؟



    نعرف أن المهمة ثقيلة والطموح كبير؛
    والشعب اختارك بعد أن وثق فى قيادتك و وطنيتك ؛ وشعر بانحيازك للبسطاء؛
    ولا ينسى كلمتك المؤثرة وقت ان كنت وزيرا للدفاع :
    ( إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه ) ؛
    فنزلت بردا وسلاما ..؛
    نعم الكل خلفك فى الحفاظ على الوطن وحدوده وتعظيم المؤسسات وتثبيت أركان الدولة بعد أن تعرضت لهزة عنيفة
    على يد جماعة الضلال والكذب والخيانة وأعوانهم ؛
    والكل يدرك أيضا أننا نواجه(( عدو من نوع جديد)) يريد أن ينال من قوتنا ويهدف لافشالنا وتفتيتنا؛ وقد تستمر المعركة مع هذا العدو وقت طويل ؛
    وكان توفيقا عظيما من الله أننا نبنى وننمى ونحارب هؤلاء الأعداء فى آنا واحد بإرادة وطنية بات الكل يحترمها وآخرها
    امريكا التى أعادت معونتها العسكرية استرضاء لمصر الجديدة !؟
    ولما كانت عملية الإصلاح هى مطلب الثورة ؛ والتى خرجت تنشد التغيير والعدالة والكرامة بعد هدر وتجمد فى شرايين
    الدولة نحو الإصلاح والتقدم؛
    ولكون الإصلاح ضرورة؛ ومتطلباته مكلفة ويحتاج وقت طويل؛ ولأن البسطاء بحق هم الذين يتحملون خطة الدولة الإصلاحية وتبعاتها تقريبا حتى الآن
    والسعى الحثيث للتخفيف الذى تقوم به الدولة لايخفى على أحد لكنه غير كاف وغير شاف؛
    نعم( غير شاف) ...!؟ لأن الأغنياء تقريبا حتى الآن لايريدون أن يتحملوا عبء الإصلاح والمشاركة الحقيقية فى التخفيف عن هؤلاء البسطاء؛ والحق أن السيسى يبحث عن حلول غير تقليدية ويجتهد فى هذا لكن لازال دولاب العمل الادارى دون المطلوب لتنفيذ سياسة السيسى الصادقة ...... ...فلماذا ؟ ؟ ؟!
    وباختصار؛ سيدى هناك (( محاولات مستميتة لفرملة ))
    هذا الطموح من فئة(( المنتفعين الفاسدين )) وهم كثر وبالوان مختلفة ¥ يكفى أن إريك طريق سريع (حفر) كمرحلة اولى وترك لمدة سنة تقريبا انتظارا للاسفلت وهو الذى ماحفر إلا لأنه بخطة الاسفلت لتظل الناس تلعن وتشتكى والكل ينظر إليك وانت يامولاى لايمكن أن تكون عند هذا الطريق الذى يقع فى مسؤولية وزير أو محافظ أو رئيس شركة ؛ فماذا لوكان هؤلاء
    من المعوقين إياهم .....!؟
    وتأمل هذا تقريبا فى كل المؤسسات والأجهزة حتى بات يلحظ البعض تفاوت بين خطواتك وخطوات بعض رجالك. ..!؟
    لهذا سيدى وباختصار أن لم تأت ( برجال ) مؤمنين بأفكارك وعلى نفس غيرتك واخلاصك فإن الأمل سيتاخر تحقيقه ويخشى أن يتسرب من بين أيدينا لاسيما أن الأعداء كثر وكيدهم متواصل؛ والوقت كالسيف أن لم تقطعه كطعك. .!؟
    وايضا وهذا هو الأهم اذا لم يحدث تغيير فى (( منظومة الإعلام والثقافة والفن والأدب)) بحيث تكون هناك ( وحدة عضوية متكاملة ومتناسقة)
    لصياغة(( وثيقة بناء إرادة وطن جديد قوى)) يريد أن يتقدم عبر البناء والتنمية ووفق
    هوية وإرادة وطنيةمستقلة ؛ وبما يخلق(( حالة فكرية جديدة )) تستوعب
    مدركات الواقع ومامول الوطن الجديد وتتناغم مع ( خطة تطوير التعليم )
    لأن الحالة الموجودة ومكوناتها الآنية لاتساعد فيما نحن نسير عليه من بناء
    مشروعنا الحضارى الأخلاقى العظيم؛
    وأعتقد أن التأخير فى أحداث هذا التغيير (( القيادى؛ والفكرى ))
    يأخر سير العربة وقد تنحرف لأن هؤلاء ياسيدى هم
    (( قاطرة )) التقدم المنشود لأن المعركة التى فرضت علينا (( فكرية وأمنية)) ...
    فلاتتاخر عن مستلزمات بناء الانسان المصرى وقد دشنت ولا يتكم الثانية له؛ باعتباره أساس كل شيئ
    وكلنا معك فتقدم بروح ( الزعيم ) الذى ينشد الخير لكل الناس وفى كل مكان ولاتسوف فى أبعاد المعوقين والفاسدين ولتكن هناك ((ثورة تصحيح)) لاتدع لهؤلاء ظل أو مكان ؛
    وانحاز للإصلاح فقد اختارك الشعب لهذا وهو خلفك حينما
    سمع ندائك ونزل للشارع لتفويضك وايضا حينما اختارك مرتين باكتساح
    عبر الانتخاب ؛
    ولازال ينتظر منك الكثير .
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :علشان بحبك ..اسمعنى. ...!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top