لست متفائل بعودة المعونة العسكرية الأمريكية أمس بعد قطعها أثر ثورة الشعب على حكم جماعة الإخوان وإسقاط ممثلهم مرسى وتوقف مشروع التفتيت والتقسيم؛
وانبثاق إرادة وطنية خالصة تعلن عن ميلاد مصر الجديدة؛
تبناها جيشنا العظيم والوطنيين المخلصين؛
ولأن قطع المساعدات (طال ) ومصر بحمد الله تسير فى خطاها بنجاح مشهود من مؤسسات العالم واضحت محل تقدير من الشرق والغرب إلا الأعداء؛
ولأن مصر ( دولة ) مركزية محورية ( قوية ) رغم أنف الحاقدين والاقزام؛ كانت عودتها وانفتاحها مقدر حتى باتت مسموعة فى كل المحافل وكانت سياستها الخارجية من العقلانية والهدوء ما فوت الفرصة على المتربصين وفلحت
بما أسمى ( الصبر الاستراتيجى )أن تتخطى كل الصعاب وتعيد نفسها بإرادة جديدة تنشد التنمية والخير لتساهم فى العطاء الحضارى الإنسانى
و مبرر امريكا ( القوة العظمى ) فى إعادة المساعدات هو أن
مصر أستطاعت أن تساهم فى القضاء على الإرهاب ؟ ؟ ؟!!!!!!
ياسلام. ..!!!!!كنا فى حاجة لقطع غيار المعدات العسكرية وقت (الأزمة ) وشدتها فكان التخلى والمنع والتهديد. .. وكان القائد الجسور ((السيسى)) قويا بحق فى إيمانه بالله وأيضا وطنه العظيم؛
فتحرك شرقا وغربا واستطاع أن يعوض ذلك بل ويبنى ويحسن مدركا أهمية أن تكون قواتنا المسلحة قوية وقادرة على الزود عن تراب الوطن ودحر أعداء أنفسهم والوطن من المرتزقة والارهابيين الذين دفعوا إلى أرضنا دفعا للمساعدة فى إسقاطها مع الخونة من جماعة الضلال والكذب ؛
وباتت مصر يسعى اليها وهى تتقدم واثقة فى خطواتها؛
تنتفض للبناء والتنمية بصبر وشجاعة وقوة ؛
لهذا جاءت امريكا خشية أن تفقد وجودها المركزى فى المنطقة حماية لإسرائيل ومصالحها لاسيما أن مصر استطاعت أن تفضح بجسارة الدول والجماعات والأفراد الممولين والداعمين للإرهاب فى مؤتمر الرياض الشهير
بجرأة وشجاعة أعتقد أن أمريكا واذنابها فوجئوا به وتاكدوا
أن ((القائد السيسى)) من طراز ( وطنى مرابط بدرجة فارس شجاع ) لايخشى إلا الله ....
نعم عادت امريكا وعادت مناورات النجم الساطع ومعها مايقرب من 27 دولة مشاركة فى هذه المناورة للتعرف على جديد الحياة العسكرية والاستفادة المشتركة؛
والحق أن عودة امريكا إلى مصر بهذا الثقل يمثل نجاح للدبلوماسية المصرية العظيمة وبطلها الوزير ((سامح شكرى))
وبعد نجاح سياسة(( الصبر الاستراتيجى)) ...
ولأن مصر اوقفت المخطط الشيطانى للمنطقة ودحرت ( داعش ) وهاهى (النصرة) بادلب سوريا فى طريق الانتهاء
ومن الفجاجة أن أمريكا تهدد سوريا وروسيا إذا ماحدث سوء
لعصابة ( النصرة ) أشقاء ( جماعة الإخوان ) بمصر(( ليتاكد أن كل جماعات التطرف والإرهاب ابتداءا من القاعدة حتى النصرة صناعة أعداء يستهدفوننا ولايريد ون لنا التقدم ...))
وبعد الفضح والهزيمة فإن هؤلاء لن يقفوا عند ذلك بل سيجتهدون بشكل آخر لتحقيق غايتهم ووقف مشروعنا الحضارى فى تحقيق تنمية مستدامة تعيد مصر لريادتها ؛...
فوجب الانتباه كل الانتباه لهؤلاء الأعداء وإلادراك الكامل أن يد المساعدة والمناورة تلك تدخل فى (( مرحلة مابعد الصبر الاستراتيجى ))
قد تكون مرحلة من نوع اسميته (( الخداع الاستراتيجى ))
فانتبهوا يا أبناء الوطن وواصلوا الحذر والعمل والبناء وكونوا صفا واحدا خلف قائدنا الوطنى المخلص (( فقوتنا )) مطلوبة للحفاظ على وجودنا وتنميتنا ؛
وريادتنا منتظرة فى محيط أمتنا العربية والافريقية والإسلامية وعطاءنا الحضارى غير منكور وكل العالم
يعرفه فنحن ((وصل ))باجداد عظماء فلاتغفلوا فالعدو غدار.
8/9/2018
0 comments:
إرسال تعليق