جاءتني تلك الصورة عبر هذا الجهاز العجيب فذكرتنى
بأيام عمل خلت وربطتنى بصورة أخرى للعام الهجرى الجديد ((1440 )) ؛ والذى يبدأ الثلاثاء أول محرم؛ 11 /9/2018
ليذكرنى بالاحتفال به ببقطارس؛
ووضح أن العمر ينسحب وباتت الذكريات تطل وكأنها تدعونى
قائلة :
لاتتكاسل عن العمل المطلوب منك؛ ولا تتأخر عن فعل
الخير ؛ وكن كما قال سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
(( إذا فتح باب خير فانتهزه فقد لايعود ))
ولما كانت ذكرى الهجرة تأخذنا إلى رحلة عظيمة حدث فيها
تحول وبناء لدولة عظيمة استطاعت أن تنشر مكارم الأخلاق
وتبنى(( عطاء حضارى عظيم)) لازالت الإنسانية تنهل منه ؛ باعتبار أن رسالة المسلم عالمية داعمة لكل خلق محمود ورافضة لكل خلقى مذموم ؛
وأعتقد أن الانتكاسة التى تعيشها الأمة الآن راجعة لتخليها عن الأخذ بأسباب التقدم الحقيقى وابتعادها عن الفهم والعلم والاجتهاد؛
مما اسكنها فى غياهب التخلف والجمود والضلال ؛
لهذا فإن نهضة الأمة وبعثها يبدأ بتصحيح المفاهيم وتصويب ((العقيدة الإيمانية ))وتقويتها ثم(( العمل المتقن الجاد)) ؛ والابتعاد عن كل أسباب اللهو والسفه؛
أن صورة الهجرة ماثلة لدينا جميعا ومعروفة ؛ ولم تعد هناك هجرة
الآن ولكن (( جهاد )) و (( نية )) ؛
فهلا تحرر نا من قيود واغلال التخلف وعوائق التنمية والتقدم ؛ وزرعنا بأيدينا مقومات نهضتنا بمنهجية علمية وموضوعية وهوية صحيحة؛
واحترام لأرباب العلم وأصحاب الكفاية والأمانة؛
هذا مانتمناه
مع الصورة الجديدة المهداة .
0 comments:
إرسال تعليق