لمن
يضعون ايديهم علي قلوب لا تملك حتي أضعف الإيمان اطمئنوا لا صفقة القرن ؛ ولا
اتفاق عربي اميركي علي تقسيم القدس شرقية وغربية ؛ ولا علي اجتياح بري لجيش الاحتلال تشيب له
الولدان ؛ ولا وطن بديل بسيناء ؛ ولا غير ذلك قادر علي تهجير أصحاب الأرض والحق
والعقيدة ؛ ليست المرة الأولي ولن تكون الأخيرة ما دام الصراع التي تدك فيها مدن
فلسطينية بمنتهي الوحشية وبكثافة وتجبر خاصتا لغزة العزة والاباء ؛ وبها اكبر
ترسانة حربية للمقاومة تتجدد من حيث لا يدري العدو ولا الصديق ؛ هؤلاء قوم
الجبارين كما قال الراحل ياسر عرفات ؛ ويا جبل ما يهزك ريح ؛ ليست عاطفة ولا كلام
مرسل من قلب محب للقضية أو كاره للاحتلال الصهيوني وحلمه بإقامة دولة من النيل الي
الفرات ؛ الذي لن يتحقق ؛ ولكنه يقين بنصر الله وان طال الأمد ؛
وتصديقا لقول الله جل جلاله وتقدست أسماءه ( أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
؛ وما روي من حديث صحيح عن نبي
الرحمة صلي الله عليه وسلم ( لا تزال
طائفة من أمتي علي الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتي يأتي أمر الله وهم
كذلك ) وقيل إنهم شعب الكنعانين وقيل هم
بأكناف بيت المقدس ؛ يقاتلون رغم بساطة أسلحتهم فيرهبون العدو ويدهشون الصديق
يستشهد منهم الآلاف بين أطفال ونساء ورجال ومقاومين فيكثر عددهم ؛ وكأن أرضهم تنبت
بشرا لا يشق لهم غبار ؛ ولا تلين لهم عزيمة وهم لا يرهبون ولا يهربون ؛ هم أنفسهم
يرفضون كل الاغراءات ؛ وكل الضغوطات وكل ترهيب ووعيد ؛ وينتصرون ؛ يدفنون شهدائهم ؛ ويعيدون البناء ؛
ويجددوا ويحدثوا ويبدعوا في استغلال المتاح بيد المقاومة للمعركة القادمة ؛ ما
يختلف هذة المرة عن سابقتها هو المبادرة بأخذ زمام الهجوم ؛ فأرهبوا العدو وكبدوهم
خسائر كبيرة مقارنتا بما سبق في عدد القتلي ؛ والمصابين ؛ وهدم للبنية الاقتصادية
؛ ورعب سيطر علي أكثرية شعب الاحتلال ؛ مما دفع الكثيرين منهم للهرب خارج الكيان برمتة
؛ والعودة من حيث اتي فاطمئنوا والله لن يخذلهم الله وأن خذلهم الجميع ٠
#لن_نرحل
#القدس_تنتفض
#فلسطين_تنتفض
#تسقط_اسرائيل
#انقذوا_غزة
#غزة_تقصف
#غزة_تحت_القصف
#GazaUnderAttack
#SaveGaza #Gaza_is_under_bombardment #gaza_under_attack_now
#Save_Gaza
#Support_Gaza
#savesheikhjarrah
#PLM
#PalestinianLivesMatter
0 comments:
إرسال تعليق