كتب : زيد الطهراوي
تَمَسَّك القلبُ بالوطن
و كانت المصاعب ثمناً بغيضاً لحب
الوطن
كان السفر رغبة جميلة له ليعيد
ترتيب حياته الإبداعية
و كانت أيضاً أمنية لا تقدر
لأعدائه
فقد ظنوا أنهم أزاحوه من طريقهم
و لكن ؛ هيهات
........
لقد استطاع الأعداء أن يستأصلوا
حب العادات الأصيلة
فسعد الشاعر لأنه تحرر في حيفا و
يافا و الجليل
و كانت الشيوعية ثقافة بلا هوية و
قيم
و مع أن الأمر قاتم و كئيب
إلا أن الحق الذي يقال :
هو أن أعداءه هزموا القيم و
الموروثات و النقاء
و لكنهم لم يهزموا حبه للوطن
.........
و ما زال العاشق الأبدي يرهقهم
كما كان و هو في فلسطين ؛
يقفز هنا و هناك و هو يغني و يصرخ
و يتألم
فهو أيضاً في شتاته في بيروت و
باريس يخبرهم
أنهم عابرون
و هو في قبره كذلك يصرخ في وجوههم
:
(أنا ما ضيعت ينبوعي و عنواني و
اسمي
و لذا أبصرت في أسمالها مليون
نجمة)
0 comments:
إرسال تعليق