جُرْحٌ أَصابَ
فُؤادي خانَني أَمَلٌ
ما باتَ عَيْشٌ
لَنا فَالْبِشْرُ هَلْ رَحَلَا؟
فَالْعَدْلُ مَهْزَلَةٌ
كَفَّاهُ في يَدِ مَنْ
لِلْعِلْمِ مُنْتَهِكٌ بِالْجَهْلِ قَدْ
عَمِلَا
جَهْلٌ بَدا يَعْتَلي عَرْشاً
لِذي عَلَمٍ
هَلْ أَبْتَغي
مَدَداً فَالشَّوْقُ كَمْ ذَبَلَا
ما عُدْتُ أَلْقَى
غَدِي حُرَّاً وَمُبْتَسِماً
فَالشِّعْرُ في وَطَني يُنْفَى
إِذا عَدَلَا
أَمْشي بِلا
نَظَرٍ فَالْقُبْحُ مُنْتَشِرٌ
أَهْوَى صَدَى كَلِمٍ
وَالْحَرْفُ ذا قُتِلَا
ذِئْبٌ إِذا
يَرْتَدي لِبْسَاً لِذِي
عَلَمٍ
فَاقْرَأْ وَداعاً
على سَعْدٍ وَلَوْ
غُمِلَا
يا شَمْسُ لا تَشْرُقي
فَالْلَيْلُ لي سَكَنٌ
أَخْلُو إِلى سَحَرٍ شِعْرِي
فَما كَمَلَا
هَيْهاتَ أَنْ تَرْسُمُوا لَوْحاً
بِلا حَزَنٍ
في كُلِّ يَوْمٍ
تَرى سَعْياً وَقَدْ فُصِلَا
كَيْفَ الْحَياةُ
إِذا أَصْبَحْتُ مُرْتَبِكاً
مَوْتٌ يُلاحِقُني
وَالْخَيْرُ ما وَصَلَا
ما زِلْتُ أَتْلُو حِكاياتي
وَقَدْ رَسَمَتْ
ما صارَ مِنْ أَلَمٍ
مِنْ هَوْلِ ما حَصَلَا
*******
٢٠٢٢/٨/٢٧
0 comments:
إرسال تعليق