الكرة المصرية قد تحتاج إلى عقول مبدعة ودماء جديدة ووجوه جديدة لإدارة ملف الكرة حسب السائد عالمياً
لان المصريون لم
يتحملوا غيابا عن نهائيات كأس العالم الجماهير الوفية تابعت النهائيات فى قطر وفى حلقها
مرارة وخيبة امل
كانت تتمنى أن
ترى المنتخب المصرى وهو يمثل بلاده فى احسن تمثيل ..صبت الجماهير المصرية غضبها على
اتحاد الجبلاية الذى فرط فى فرصة الظهور فى المونديال الذى شرفته أربع دول عربية تاريخها لم يقارن بتاريخ الكرة المصرية
وللأسف نحن ننشغل
بالكرة دون خطة واضحة ولامسابقات منتظمة دورى فقير وكأس على ما تفرج وهزائم مأساوية
فى مسابقات إفريقية للهواة
وإذا استمر على
هذا الحال على ماهو عليه ستظل محلك سر نشاهد من المدرجات أو أمام الشاشات ولم ينصلح
حال كرة القدم المصريه
الكرة أصبحت صناعة
ثقيلة ونحن ما زلنا على قديمه نلعب كرة الستينات بخطط وأفكار عفا عليها الزمن
كل طموح إتحاد
الكرة إستكمال الدورى والكأس وفض الاشتباك بين الأهلى والزمالك وتلبية رغباتهم تحت
ضغوط جماهيرية بخروقات تخرق العين
هذا دورى النقطة
اللى حاب لنا نقطة قارن بين مباريات الدورى الفقير فنيا وجماهيريا وما نراه من ابداعات
كروية فى كأس العالم
نحن نلعب لعبة
ليس لها علاقة بكرة القدم بسبب الأمراض المتوطنة
والسارية فى ملاعب الكرة المصرية تعبر عن حال لايسر أبدا
والساحة مليئة
من الخبراء والمحللين اين هؤلاء جميعاً من تحليل الحالة الكروية والكشف عن المرض العضال
وتشخيصه ووضع طرق العلاج
ولكن دوام الحال
من المحال والفشل يولد فشلا والنجاح يولد نجاحاً ولم ولن نصل إلى كأس العالم ونحن على
هذه الحالة السيئة كرويا
0 comments:
إرسال تعليق