حينما يكون شاغلنا
الفكر ،
وتنمية العقل بصحيح
المدخلات وربطه بجذوره ، ومحددات هويته ٠٠٠٠!؟
وحينما يكون الخطر
فادح مع عولمة شرسة تخترق الحدود والعقول وبين صحيح وكاذب ومغرض ٠٠٠!؟
وحينما يكون (الإعلام)
بات دولة عظمى فإن وحدته الاستراتيجية وأهدافه يجب أن تكون ساطعة واصلة وفى ذات الوقت
قوية ٠٠!؟
وحينما تكون الثقافة
عنصر قوى فى تشكيل الشخصية الوطنية الإنسانية العالمية القوية ، ويكون حالها دون ذلك٠٠٠!!
وحينما تكون التربية
والتعليم عنصر فاصل فى بناء الشخصية الوطنية الواعية فإن إبراز ذلك وبلورته يعد تحدى
كبير باعتبار أن هناك من يعمل على المسخ والتغريب والتسفيه٠٠!؟
٠٠ ٠٠ فالأمر جد خطير مع تواصل فيسبوكى لاينقطع٠٠٠!؟
واستحمار استعمارى جديد٠٠٠٠!؟
يبتغى وأد حركتنا نحو إثبات الذات والنهوض المستحق
كدولة رائدة وقائدة ،
فأعتقد لهذا ولغيره
يمكن أن يكون التفكير فى وزارة تعنى
بالوعى ومقوماته٠٠٠
والوطن وثوابته ٠٠٠
فقد رأينا عديد
الدول وهى تنشئ وزارت فى فترات تاريخية معينة ،
لتنهض بمهام محددة املتها طبيعة المرحلة ومتطلباتها
،
فرأينا من ينشئ
وزارة (للسعادة )
وأخرى ( للمستعمرات)
،
ونحن فى الخمسينيات اضطررنا لإنشاء
وزارة (للارشاد
القومى )
ثم (للثقافة )
وهكذا فإن {ظروف
الواقع}
احيانا تطلب مثل الوزارات المتخصصة لإنجاح (الفكرة
) حتى تثبت ٠٠٠٠٠
فلا أحد يستطيع
أن ينكر أن كل وزارة (نوعية )من هذه الوزارات أدت رسالتها فى نطاق ما رسم لها باعتبار
التحديات
والأهداف المرجوة
وأعتقد أن المعركة
الآن تطلب وزارة من هذا القبيل تقوم على:
التربية الوطنية
والتنمية الفكرية ،
هذا إذا ما سلمنا
أن المواجهة التى نحياها الآن مع أعداء الوطن تتمثل فى سلخنا عن جذورنا بل ومحو وجودنا
٠٠٠٠!!!؟؟؟
وما ذاك الربيع
(إياه )الذى شاهدناه منذ ٢٠١١ ولازالت تفاعلاته فى منطقتنا جارية ،
والفوضى الخلاقة
إياها
إلا تأكيد على
أننا بالفعل نعيش (معركة )
من (نوع خاص )
ومعلوم أن فلسفة
الاستعمار الجديد كانت يجب ان تنتهى بالجائزة الكبرى (مصر)
ولكن هيهات هيهات٠٠٠
كان قدر( مصر ) و على يد شعبها العظيم وجيشها البطل
يوم ٣٠ يونيه ٢٠١٣ ،
وقف هذه الفوضى
بل وفضحها ٠
فهل سيرضى الأعداء بما صنعته مصر !؟
حتما لا ،،،،
كما إن تفاعلات
المنطقة تتعاظم ،
وكذا العالم ،
ولازالت الفوضى
فى محيطنا العربى قائمة ومرشحة للإستمرار
٠٠٠!!!؟
ولنتأمل سوريا ٠٠
واليمن ٠٠
والعراق ٠٠
ولبنان ٠٠٠
والسودان ٠٠
وتونس ٠٠
وليبيا ٠٠٠
فمتى ستقوم هذه
الدول ٠٠٠؟؟؟!
لاسيما وان النزيف
مستمر
وصنيع الأعداء
قائم ٠٠٠!!!؟
فضلا عن الصراع الدائر بين( روسيا) (وحلف الاطلسى) وما نتج عن ذلك من
أزمات طالت الغذاء
والطاقة و٠٠و٠٠الخ
ولا احد يعرف إلى
اين ستنتهى تلك الأزمات ٠٠٠!؟
ولكن المؤكد أن
العالم لن يكون كما كان قبل هذه الازمات٠٠٠!!؟
فضلا عن أزمة إيران
وإنتاج السلاح النووى واستمراريتها فى تصدير الأزمات لدول الجوار والسعى الدائب لنشر
ثورتها عبر اذرعها فى لبنان واليمن والعراق
وحتى غزة٠٠٠!؟
اليس هذا كله كاشف عن أننا نعيش صراع من نوع مغاير لما سبق ،
صراع يستوجب وعى من نوع خاص ،
صراع يتطلب جاهزية
متفردة ،
تتناسب وتلك المعركة
(الوجودية)٠٠
( الهوايتية)
٠٠٠
فلم يعد مقبول
أن تكون الجهود مبعثرة والأفكار بالية ،
واللغة (روتينية
)
نعم لدينا قصور
ثقافة ٠٠٠
واستعلامات ٠٠٠
وهيئات إعلامية
وصحفية ٠٠
و٠٠و٠٠ الخ
لكن جميعها
تحتاج (( روح
)) تتوافق وواقعنا ومتطلباته ،
اى إبداع يتفوق
على الحدث ،
ولن يكون ذلك إلا
بحرية حقيقية وإيمان قوى ، ومذاكرة لاتنقطع ،
ورجال مثقفين أصحاب
مواقف يضيفون للوجود الإنسانى جديد ، ويرتقون بالوجدان الوطنى ، مستنيرين واعين بمصالح أنفسهم ووطنهم والإنسانية
جمعاء ،
لا اعرف كيف تكون البداية ٠٠٠٠!!!؟؟؟اوكيف يمكن بلورة
محددات الهدف المنشود ٠٠٠!!!؟؟؟
فقط قد اكون قد
أشرت بملمح لما أتمناه
وانا من يعنيهم
الإنتصار فى تلك المعركة
الوجودية المصيرية
ولتكن البداية
بوزارة الوعى الوطنى٠!؟
أو مايشبه ذلك
٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق