كل شرائح المجتمع في بلادنا لها نقابات وكيانات ترعي أعضاءها الا رجال الدعوة ( أئمة المساجد ) لماذا الله أعلم .. الأطباء لهم نقابة.. المحامون كذلك المهندسون والصحفيون والمعلمون ، والأمر يمتد الي التطبيقين وأهل المغني ؟ هذه النقابات تؤدي دورها للمنتسبين اليها في شبابهم وعندما يتقدم بهم العمر وعندما يحالون الي التقاعد ..
في مراحل متعددة
من عمر مجلس الشعب الماضي كانت هناك محاولات حثيثة للخروج بمشروع قانون يدشن نقابة
لرجال الدعوة . .تدور المناقشات ويكتب اصحاب الرأي في الموضوع الا انه في النهاية تتبخر الآمال .
أنا شخصيا أبحث
عن السبب والمبرر فلا أجد سببا مقنعا يحول دون حصول هذه الفئه علي حقها المكفول عرفا
وقانونا ودستورا . كثير من المرات أتناقش مع أصدقاء نواب حاليون وسابقون وتأتي ردودهم
أنهم لايعلمون لماذا يحرم رجال الدعوة من تكوين نقابة ترعي مصالحهم أسوة بكل الفئات
الأخري ؟؟
في ظل الحوار الوطني
الذي يشارك فيه كل الأطياف تقريبا ..هل فكر أحدهم بإنصاف فئة مطحونة في غالبيتها .
وليس كلهم بالتأكيد من نجوم الفضائيات ومن تفتح لهم الأبواب الموصدة .. أئمة المساجد
وطنيون مخلصون وفي كل الملمات
التي تعرض لها
الوطن كانوا جميعا في قلب الحدث وقوفا في خندقه ضد التغريب والتطرف .
فهل يعقل أنه في
ظل ريادة مصر الجديدة التي يقودها رجل عظيم
هو الرئيس / عبد الفتاح السيسي أن يحرم أئمة المساجد في المساواة بغيرهم وحرمانهم من
تكوين كيان نقابي يرعاهم أجتماعيا أسوة بأقرانهم في المهن الأخرى .
سؤال شغلني كثيرا
وما زلت أحلم فهل يتحقق لرجال الدعوة ..خروج
مشروع قانون الي النور هذا ما ننتظره .
حفظ الله مصر أرضا
وشعبا ورئيسا ..
*كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق