سيدة فى العقد
السابع من عمرها
خط الزمان بشقائه
على أسارير وجهها ،
تسربلت الدموع
من عينيها ، وأنهكتها كثرة الدموع ،
وقصت على قصة ابنها
الذى لم يتعد العشرون ربيعاً،
وأخرجت صورته من
جلبابها قائلة:
يا ابنى نفسى أفرح
به هاجج منى فى الغيطان ،
وزهق من العلاج
،هو بنعمله غسيل كلوى فى المجمع
وفقد الأمل فى
الشفاء ،
وانهمرت الدموع
من عينيها ؛
فهدأت من روعها
وقلت لها :
ما المطلوب منى
إيه يا ماما.؟
.قالت: مش عارفه
..؟!!
بس ولاد الحلال
قالوا لى أجيلك وأنت هتتصرف..!!
0 comments:
إرسال تعليق