طمع السنين ) ومضة درامية ..للأديب أحمد المالح ..

 

يتزوجها عن حب بعد وفاة زوجته ..كا يعشق كل تفاصيلها ..فى إنوثتها ..ورقتها وكلامها  المعسول ...كانت كالنسمةالرقيقة فى ليالى الشتاء الباردة تخفف عنه كل أحزانه وأ لامه . يدخل للمنزل فيجده قد تحول لجنة .كل شئ معد ومرتب .. وقفت معه فى أصعب الظروف فى المرة قبل الحلوة .كانت ست بيت شاطرة ومدبرة .تجيد كل أنواع الطبيخ والحلويات وتؤ تماما بأن أقرب طريق لقلب الراجل معدته ..وهو من جانبه كان ..يغدق عليها من محبته لم ينجب سوى ولد وبنت كبرا معا .. الابنة تخرجت من كلية عملية لتتزوج ..فى فرح .عائلى بهيج ...ومن عائلة مرموقة ومن شاب على مستوى احتماعى متميز .ربتها الأم البديلة على أكمل وجه وأحسن تربيتها  أخلاقيا  .والشاب كان على النقيض  ..ولم ينجح فى تعليمه .وكان يعمل فى تجارة أبيه الناجحة .. يموت الأب   .لتجد نفسها وجيدة مع ابن زوجها  العاق رغم أن والده قد أوصاها عليه فى مرض الموت وقد كبرت فى العمر وأصبحت إمرأة مسنة .اتجد نكران الجميل من الابن الضال الذى يريد أن يرميها فى الشارع من الشقة التى شهدت أحلى أيام حياتها ليتزوج فيها ...وكان  يعاملها ..أسوأ معاملة .مع نها اعتبرته ابنها الوحيد ....لنجد نفسها .وحيدة لا تدرى ماذا تفعل مع هذا الابن العاق..هل الأموال تعمى الناس وقلوبها ؟؟

ديسمبر 25, 2022