لُغَتي الجَميلةُ
ضَوعةُ الأزمانِ
لغةُ الجِنانِ
تُصانُ بالقرآنِ
*
لغةُ الْعروبةِ
تَزْدَهي أفنانُها
بزواهرِ الآدابِ
والعِرفانِ
*
أجْلى مفاتِنَها
حديثُ المُصْطفى
وتلا دعاءَ صلاتِها
الثّقلانِ
*
أعلى بهاها المرتضى
حتّى غدا
نهجُ البلاغةِ
دوحةَ الإيمانِ
*
بحروفِها كُتبتْ
علومُ حضارةٍ
للْعُرْبِ والأقوامِ
والرومانِ
*
كلماتُها شَهدتْ
لها سوحُ الوغى
إذْ عانقتْها أسيُفُ
الفُرْسانِ
*
وتفرّدتْ دونَ
اللغاتِ بلاغةً
والضّادُ فيها
بَيضةُ الميزانِ
*
بعلومِها وبيانِها
وجمالِها
للعربِ قامتْ قوّةُ
البرهانِ
*
المرءُ مخبوءٌ
بطيِّ لسانهِ
إنْ فاهَ أظْهرَ
جوهرَ الإنسانِ
*
فإذا أفاضَ كلامَهُ
بفصاحةٍ
سُرَّ الفؤادُ
بسحْرِها الفتّانِ
*
وإذا دهاكَ ببعْضِ
شاردِ لحْنهِ
نابَ الجَنانَ
بلوثةِ الغثَيانِ
0 comments:
إرسال تعليق