الاولى لدينا
(ركيزة ) ،
والثانية ( مطمح
)
ويقينا هما شاغلا
القيادة وهى تدشن
للجمهورية الثانية ..
فلا أحد يستطيع
أن ينكر أننا بتنا
نملك إرادة وطنية ،
وإصرار على تحقيق
نهضة شاملة فى كل الميادين ،
ولكن شاغلى والذى
يجب أن يكون محل نظر كل العقول الواعية هو كيف نؤكد ركائز هويتنا٠٠٠٠؟
والتى تتمحور فى ثلاث عناصر أساسية يجب أن ندندن
حولها و تكون شاغلنا ومربط حركتنا وخططنا التنموية وهى:
(١) الدين
(٢) اللغة العربية
(٣) التاريخ
كما أن{ بناء ديمقراطية
سليمة }
يجب أن يكون تحت
أعيننا إذا ما علمنا أن هذا البناء ( تربية ) و (ممارسة ) ،
ولاشك أننا قطعنا
فيها خطوات تحتاج الى مزيد٠٠٠ وتأكيدممارسة٠٠٠
إذا ما كنا ندرك أنها سبيل حقيقى ( لنهضتنا ) ،
فاختلاف الآراء
سنة إلهية ،
طالما على قاعدة
بناء الوطن ووحدته ، واحترام رأى الأغلبية ،
والنزول على ذلك
،
واحسب أن هذا البناء
يحتاج أيضا ثقافة وطنية مستنيرة ،
سيما أن إفرازات ما مضى لاتطمئن ،
فقد شاهدنا تعسف
البعض وضيق صدر البعض وتبعيةاستعمارية ممولة ظاهرها الرحمة وباطنها إفشال الوطن..!
وحتى الآن مشهد
الديمقراطية في المحيط العربى دون ما يجب...!؟
ولننظر تجربة لبنان
..!
وعراق ما بعد الغزو
الأمريكي ٠٠٠!
وليبيا ...!
وسوريا ...!
واليمن ...!
إن الاحتياج لبناء
ديمقراطية سليمة ليس
قانون يصدر أو
حزب ينشأ أو صحيفة تصدر أو قناة فضائية تصدح ...
أو حتى مجلس نيابي
يتم اختياره لسن قوانين ...
انما هى ممارسة
واعية ، وقدرة على التعبير وحسن اختيار واحترام
بالتزام لرأى أغلبية...
عنوانها (وطن قوى
وقائد) ...
ولما كنا قد عزمنا
على الريادة والتقدم وانطلقنا نكتشف أنفسنا ونبنى ،
فإنه حتما سنصل لبناء ديمقراطى (صحيح) يتفق و( هويتنا)
لانستنسخ فيه من غيرنا ما لا يتوافق معنا ،
باعتبار أن ظروف
كل وطن مغايرة واولوياته أيضا ...!؟
والمتأمل لحركة التاريخ
سيلحظ أن أعداؤنا لم ينفكوا عن وئد كل بناء سليم
ويعملون وحتى الآن
على وضعنا تحت الضغط الذي من شأنه عدم تمكيننا من هذاالبناء السليم ، لاسيما أن هذا البناء الوطنى الصحيح يرونه لايخدم
مصالحهم فى تلك المنطقة التى لازالوا يرونها (غابة خلفية )لحديقتهم الغناء كما صرح
ممثلهم مؤخرا ٠٠٠!!؟
إذا فإن هذا البناء
هو الآخر يحتاج أيضا الى عقول مستنيرة واعية لطبيعة المرحلة وتحدياتها والتى تزداد
كل يوم فى عالم تقريبا على وشك الإنهيار والتشكل من جديد ....!؟
لذا فإن دعوة القائد
البطل (السيسى) الدائمة الى الوعى ،
تأتى فى إطار
{حالة الخطورة
} ...؟!
والتى هى بحق اقرب
إلى (معركة ) من نوع مغاير عما سبق ،
معركة تستهدف
(هويتنا )..!!!!؟؟؟؟
معركة تستهدف
(وجودنا )....؟؟؟!!!!!
واحسب أننا جميعاً
يجب أن نكون على يقظة لمتطلبات تلك المعركة
وأخطر ما يجب الإنتباه
إليه هو
عدم التهاون والغفلة
باعتبار أن العدو
بات بيننا ويتسمى بأسمائنا بل ويأكل من ذات قصعنتنا..!!؟
وكما قال (مصطفى
صادق الرافعي ):-
{ ان التهاون يدعو بعضه إلى بعض وان الغفلة تبعث
على ضعف الحفظ والتصون ،وان الاختلاط والاضطراب يجئ من الغفلة ،
والفساد يأتى من الاختلاط والاضطراب •}
فهلا انطلقنا سادتى
بوعى (الابطال
)
ندشن لهويتنا وديمقراطيتنا
السليمة ،
لاننا نستحق
((القيادة ))
ومواصلة ((العطاء
الحضارى الانسانى))٠
0 comments:
إرسال تعليق