المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :الجديد والقديم .. صراع وجود..!؟

■ هل فطنت الدولة وهى تدشن لجمهورية جديدة انها تواجه قديم يأبى الانخراط فى عقد ما تريده لنهضة وطننا ..؟!

اكيد هى على دراية ....

■فماذا صنعت ؟

حتما هى وضعت خطط لهدم القديم الفاشل وقعدت برامج وتشريعات لاجتثاث الفاسدين

وبالقطع تقوم باحلال

《 الجديد 》

《وتمكين الأكفاء الامناء 》

■□ ولكن هل استسلم أعداء الجديد............... ؟!

●○هنا تبرز الإشكالية التى أود أن ألفت إليها. ..!!!

وهى ان هؤلاء الذين يقفون حجرعثرة فى وجه نهج الوطن الجديد ، الذي يريد ان يبنى مؤسساته على حديث العلم واستخدام آخر ما انتهت إليه التكنولوجيا ؛

●وما المدن الذكية إلا نموذج..

ومراكز تكنولوجيا الخدمات أيضا ؛ والرقمنة والحوكمة...........الخ

●ولكن حتى الآن نلقى عقبات وايضا تحويرات يتبناها فلاسفة 《القديم 》

ولعل تحديث التعليم نموذج حى لهذا الصراع...

فرغم أننا جميعا نرى فشل منظومة التعليم السابقة ؛

وأن تحديث التعليم بإيجاد إنسان مفكر ومبدع ومنتج ضرورة تحتمها مفردات الواقع وكذا نهضتنا الجديدة باعتبارنا ننشد التقدم ؛

والريادة؛

إلا ان {عناصر القديم } فى العملية التعليمية تقريبا ترفض بعد ان غلبت مصالحها الانوية على حساب الصالح العام ؛

فالآباء مثلا لاينفرون من الغش بل يبحثون عنه إلا قليل ..!

والمدرس يعانى ضعف الدخل والدروس الخصوصية بالنسبة له حياة حتى ولو كان ذلك على حساب ضعف العطاء بالفصل او التضييق على الأبناء ومن ثم الآباء؟!

ورغم ان المنهج بات عبر بنك المعرفة والامتحانات تعتمد على دائرة اخرى قوامها الفهم والمذاكرة المعلوماتية الحرة وعبر آليات مختلفة وحرة ...!؟

إلا ان الرفض قائم لهذا التحديث.....!!!؟؟؟

فالمنهج جديد ،

والدعوة للفهم والاستقامة أيضا جديدة ،

فى محيط متجذر فيه قديم عفن وفاشل ومترابط المصالح الضيقة،

والتى اوصلتنا إلى فشل لانظير له فى كل المناحى تقريبا .....؟!!!

■لهذا فإن المعركة التى تدور الآن بين القديم والجديد ستزداد حتما مع قادم الأيام باعتبار أننا نبحث عن بناء الإنسان المصرى وفق هويته

كاولوية للجمهورية الثانية ؛ ●○ولذا فان المصلحين فى كل مكان عليهم ان يتقدموا الصفوف ،

وعلى الدولة ان تفسح لهم الصدارة ، وأن توفر لهم كل الإمكانيات والتى من شأنها ان تجعل للجديد صوت مسموع ،

واتباع يدافعون عنه فى وجه الآخرين الذين لا يريدون لنا التقدم او الريادة

■□ فهلا {فقهنا }{وادركنا }

أن 《الجديد 》《والقديم《 صراع

لا ينتهي لاسيما انه

بالنسبة للدول يتعلق بالوجود...؟!

اخر الاخبار