لمَ تُعطي هديّةً قلبًا قد كسرتهُ
كبريتًا
ملأتَهُ ورمادًا أحلتَهُ
أوجعتَ
الشّعورَ في لحظاتٍ منَ الأسى
ثقتي
فيكَ أُتْلفتْ وكلامي رميتَهُ
قد تأتي
مُحمّلًا بشكاوى ندامةٍ
هل هانَ
الودادُ في لحظاتٍ وبعتَهُ
فلمَ
اليومَ تبتغي جرياني لنهرِهِ
جرحٌ بي
شكوتُهُ ألمًا قد خذلتَهُ
وجعي لن
أبوحَهُ لشعورٍ يبِيعُني
وضميرٍ
أطالَ في مرعاهُ سُباتَهُ
خطأٌ في
قلوبهم كم يغزو عقولَهم
عجبًا
منكَ يا أخي ذنبًا قد دَعَمْتَهُ
ماذا لو
سُئلتَ عنهم ماذا جوابهُ
أو ترمي
هناكَ قلبًا عُمرًا جمعْتَهُ
سخروا
من عقولنا أسموها تخلُّفًا
عجبًا
قُلتَهُ ودينًا قَدرًا أهنْتَهُ
أخطأتَ
بمِدحةٍ لبقايا قذارةٍ
وخطايا
فلا تقي، فصلًا قد شَربْتَهُ
أو صارت
قُلوبُنا أصنامًا فلا تعي !
قلبي كم
جَرَحتَهُ حيًّا قد دفنتَهُ
أوهامٌ
غرامُهم و ضَلَالٌ جُحودهم
قد
باعوا حياتهم، دَنَسٌ ما دعوتَهَ
عِجلٌ
قِبلةٌ لهم بخوارٍ أضلّهم
دينًا يا أخي لهم كبشًا قد ذبَحتَهُ
قَدَرِي
أصعبُ الخطى ولربّي مَصِيرهُ
وبربّي
تّوَكّلي يا من قد نَسَيتَهُ
**بحرُ
الحُلم الحاصل على شهادة الإبداع والمعترف به دوليًا من أساتذة العروض واللجنة
المحققة بجامعة قناة السويس " البحث منشورٌ بمجلة الإستواء الدولية المحكمة
بعد أن اجتاز اللجنة للمرة الثانية وللّه الحمد والمنّة على كلّ نعمه وأفضاله.
مفْعالن
فعولتن مفْعالن فعولتن
وللبحر
جوازاته " للمراجعة صفحة " بحر الحلم" فيسبوك
0 comments:
إرسال تعليق