فديت الورد من أحاسيس عاشق
بهمساته العطره لوجدانى ما تفارق
رأيتُ بعينيه حناناً و لمعاناً جاذب
لمستُ من مشاعره صدقاً لا مخادع
بنقائه و نظراته لمقلتيَّ سارق
حَلَق بي عالياً لرومنسية ملاكاً شاعر
دلاله إشتياقاً لنجمةٍ ضيها هادئ
ببسمتها سعادةً و دفئاً لأنين شارد
جاء لفؤادي و لروحى مفتوناً هائم
لن يسمح ببعادى أو بوجود حائل
للكل يواجه بل صامداً يمانع
يأخذنى من عالمى لأمل قادم
لن يتركنى لحيرتي بقراره الصائب
و عودة فرحتي من دنيا الغائب
فهو الحياة و لمشاعري آسر
منه الزهور ، إليه سمات فوارس
وجوده بروحي لؤلؤاً للخواطر
تملكه من أحاسيسي أرق مشاعر
متيمةً بغرامه من أمسي للحاضر
السبت، 8 سبتمبر 2018
- تعليقات الموقع
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق