التواريخ تقف اجلالًا
لمواقيت الشهادة
تجثوا على ركبتي حوادثها
وتقدم فروض الحضارة بأسمى مراسيم
الدهشة علها تصل لثواني انفاسك
جنائن بابل لم تكٌ لتُعلق
لولا تمسكها بطيف نبوخذنصر
الذي رأى في المنام
سبع قصورٍ من اليأس
تأكلها سبع ايادٍ منك
ورأى كيف ازلت
عنها حيطان الرعب
متسلقا سحب الغيرة
حينها ادركت بابل
أن لاسبيل لاعجوبة
تؤرخها إلا بتقليدك
يأول جيش أختصر
العدة والعدد
بوحيدٍ كثيرٍ كأنت
أيها الكنز التارك
لَامة دفنه
والمخالف لشريعة الخرائط
بحثت عن الموت الباحث عنك
بصدرٍ عارٍ لم تلمسه
غنيمة حرب
حلوى ميلادك
لم تعجب مذاق وطنٍ
اجهض شعبه
فأبيت إلا أن تعاقبه
باحضانك
عندما التحف الاطفال
بثيابك هربًا من برد الخوف
من حينها ولد الوطن من جديد
فأخترت رحيلك
لاستحالة ان يتماشى
وطنان على أرضٍ واحدة
الثلاثاء، 26 يونيو 2018
- تعليقات الموقع
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق