تحليل : حسن بخيت
بصافرة النهاية التى أطلقها حكم مباراة مصر والسعودية في المباراة التى أقيمت بينهما مساء اليوم الإثنين على ملعب فولجوجراد بروسيا، يخطف منتخب السعودية انتصاراً قاتلاً من المنتخب المصري بهدفين مقابل هدف في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات بمونديال روسيا 2018 ، وجاء هدف منتخب مصر عن طريق محمد صلاح في الدقيقة 22 ، وتصدي عصام الحضري حارس مرمى المنتخب المصري لركلة جزاء حصل عليها المنتخب السعودي، نفذها فهد المولد، لكن الحضري نجح في التصدي لها ببراعة ، ومع نهاية الشوط الأول احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء ثانية للمنتخب السعودي بعد عرقلة اللاعب المصري علي جبر لمهاجم السعودية فهد المولد، ليمنح الحكم ضربة جزاء جديدة، سجلها سلمان الفرج في الدقيقة الأخيرة لينتهي الشوط الأول 1/1 ، وفي الشوط الثاني استحوذ المنتخب السعودي على الكرة وشكل العديد من الهجمات الخطيرة على مرمي المنتخب المصري إلا أن الحضري وقف بالمرصاد لكافة المحاولات قبل أن يخطف سالم الدوسري هدف فوز السعودية القاتل في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب " بدل الضائع" لينتهي اللقاء 1/2 لصالح المنتخب السعودي ، وبنتيجة مباراة اليوم احتل المنتخب المصري المركز الرابع والأخير في المجموعة الأولي لمونديال روسيا 2018 ، بعدما خسر كل مبارياته أمام الأورجواي وروسيا والسعودية ، لتنتهي كل محاولات المنتخب المصري الرسمية في فك نحس الهزيمة ، وعدم تحقيق أي فوز بمونديال كأس العالم ، منذ انطلاق البطولة عام 1930.
نعترف بأن الهزيمة واردة في العرف الرياضي ... لكن أشكالها تختلف من محطة لأخري ، ومن وقت لأخر ، ومن بطولة لأخري ... الا أن هزائم المنتخب الوطني فاقت كل الأعراف الرياضية ، ليحتل المنتخب المصري الأسوأ أفريقيا وعربيا في بطولة كأس العالم ، اذ لم يحقق أى فوز في تاريخ بطولة كأس العالم ، رغم مشاركته ثلاث مرات في البطولة أعوام 1930/ 1990/ 2018 ، وخاض فيها سبع مباريات ، تعادل في مبارتين ، وخسر في خمس لقاءات ، وخرج من دور المجموعات في كل المشاركات ، ليصبح بهذه الأرقام ثاني أكبر منتخب يخوض هزائم في كأس العالم ..
رؤيتي لمهازل المنتخب الوطنى في مونديال روسيا 2018 .... واطالب المسئولين عن الرياضة بالنظر فيها
----------------------------------------------------------------
-- " هيكتور كوبر " لا يصلح لتدريب المنتخب المصري ، وخططه الدفاعية الفاشلة سبب الهزيمة في الثلاث مباريات بمونديال روسيا 2018 ، واستمراره من قبل إتحاد كرة القدم المصري بعد التأهل لبطولة كأس العالم كان بمثابة كارثة ، لان فكره العقيم وخططه التقليدية لا تصلح ولا تتناسب مع بطولة كأس العالم ، وأهدر فرصة التأهل الى الدور 16 في أضعف مجموعة بالمونديال ، والتى لن تتكرر مرة ثانية ، ليضيع بنتائجه الخاسرة هيبة الكرة المصرية ، وأحزن جموع المصريين في كل مكان ..
-- يجب استبعاد معظم لاعبي المنتخب ، والذين لا يصلحون للعب دوليا لعدم الخبرة وضعف المستوى ...
--- اختيار مدرب وطني للمنتخب ، ووقف نزيف إهدار العملة الصعبة ....
-- محاكمة وإقالة كل أعضاء مجلس اتحاد الكرة بأكمله من الرئيس الى الغفير ، ومحاسبته ، وتحويله الى التحقيق للوقوف على مهازل الهزيمة بالمونديال ، والتحقيق في التجاوزات والمخالفات من إقامة لاعبي المنتخب في فنادق بعيده عن العاصمة " موسكو "بروسيا ، إهدار المال العام في خسائر ومشاركات سلبية وهزائم متكررة ، عبث سفر نجوم الفن والاعلام لتشجيع المنتخب وإقامتهم في نفس فندق إقامة اللاعبين ، فضايح مسلسل الفوضي والبيزنس والإعلانات والتى كانت بالملايين علي حساب سمعة مصر ...
0 comments:
إرسال تعليق