لا مجال للشك في أن كلا من يحب وطنه بكل ما فيه من سلبيات وايجابيات الا من وضع يده بيد خارجية من أجل تدميره واستخدم لها شعارات تمس المواطن البسيط من أجل استعاطف أو دغدغة مشاعره وما خفي من استراتيجيته يخالف الظاهر منه.
ولكن لي هنا وقفة هل كان التواصل الاجتماعي من أجل الفرقة ام التوحد لبناء الأوطان .
ما ظهر منه ويزداد ويسري كالهشيم في النار أنه وسيلة للفرقة وتنفيذ مخططات أولي الأمر اعلم بها ولامجال للخوض فيها الان.
وما بين يوما وآخر تظهر لنا مشكلة ما علي الساحة ونبدأ في الصراع ما بين مؤيد ومعارض وياليته كان صراع حميد ولكن بئس الصراع حتي وصل بنا لاسلوب رخيص في النقد يتمثل في الإساءة بالفاظ تنوء النفس عن ذكرها واعجب كثيرا من هؤلاء الأشخاص سواء كان اكاديمي أو مؤهل متوسط هل بنشرك السخرية والإساءة وجدت حل للمشكلة يستند لمعايير علمية من أجل أن اقتنع بك كمواطن لديك فكر اذا كان هذا اسلوبك في علاج الحدث ما بالك عندما اتعامل معك مباشرة أو نتبادل الاراء ماذا انتظر منك.
عزيزي القارئ ليس تفاهة النقد والسخرية من حدث أو أشخاص الا إساءة لنفسك ووطنك ارتقي لنفسك بفكرك لأنك تمثل وطن سواء كنت مؤيد او معارض تمثل بيئة تعيش فيها وتربية من ام واب صالحين لا تستهون بما اقول هذا ما نراه من نقد لنا في الغربة هذا هو المجتمع المصري بثقافته وفكره وخاصة بعد أن تقدمت الان وسائل التفاهة والسخرية بالصوت والصوره وما اسهل تشيرها علي وسائل التواصل حتي اصبحنا موقف للضحك والترفيه من أجل اسعادهم .
هل هذا ما تريده ايها الساخر اذا كان سخر منا الان بالتأكيد انت جزء من هذه السخرية مهما كان موقفك لأنك مواطن مصري اولا واخيرا.
وهنا لا اتحدث لمجرد شعارات وكلمات تقرأ وتنسي في لحظات انها مبادرة بحسن الخلق وقدوتنا رسولنا الكريم .
لنتكاتف معا مؤيد ومعارض علي المبادرة ليست صعبة علينا يا أمة محمد لو تذكرنا اننا سنجزي خيرا امام الله عز وجل علي الكلمة الطيبة
وداعا لتشير بوستات الإساءة واهلا بالكلمة الطيبة لنبدأ الان ونكون قدوه يحتذي بها.
0 comments:
إرسال تعليق