تعقيباً على ما نشرناه امس..مستشفي الزرقا ترد علي شكوي والد الطفل الذي اشترط طبيب المستشفي مبلغ ١٥٠٠ جنيها لكي يجري له العملية

.

*المستشفي ... خال الطفل حرر اقرار بموافقته علي عرض الطبيب 

*والد الطفل ... اجبروا خالي علي عمل اقرار بعد انتظار ساعتين باستقبال المستشفي و حاله ابني كانت شغلنا الشاغل .

الزمان المصرى : إبراهيم البشبيشي.

قامت الصفحه الرسميه لمستشفي الزرقا المركزي بالرد علي الشكوي المثاره حول اشتراط طبيب بالمستشفي مبلغ ١٥٠٠ جنيها لكي يجري عمليه لطفل دهسته سياره و احدثت كسور بقدمه ، حيث تم عرض اقرار موقع من خال الطفل بموافقته علي اجراء عمليه للطفل داخل قسم الفندقه و كان هذا الرد دفاعا من المستشفي عن نفسها و طبيبها . و كان رد والد الطفل باننا أجبرنا علي هذا الإقرار بعد أن انتظرنا الرحمه تأتي في قلب الطبيب و لمده ساعتان حيث ان الطبيب عرض علينا الامر كما ذكرنا بشكوانا فهو طلب منا دفع المبلغ او الذهاب بالطفل الي اي عياده خارجيه خاصه و الطفل كان يتألم و لا نعرف خطورة حالته بعد ان مرت السياره من عليه فكان من الطبيعي و المنطقي ان نوقع علي اي شئ و نحن عائله معدومة الحال فتفكيرنا في انقاذ طفلنا هو شغلنا الشاغل ولم نفكر ولا نعلم معني كلمه فندقه ، لانه بمجرد ان قدر الله و شاء ان يصاب ابني بتلك الحادثه توجهنا مباشره الي مستشفي الزرقا من اجل علاجه وانقاذه و كنا لا نعلم ولا حتي نتوقع ان يقوم طبيب بمساومتنا علي حياه ابننا بهذا الشكل ، و يؤكد والد الطفل في حديثه معنا بعد رد المستشفي علي شكواه انه لا يعنيه المال رغم انه في الحاجه الماسه اليه لكن موقف الطبيب باشتراطه هذا المبلغ المالي لكي يقوم باجراء العمليه و انقاذ ابنه كان هو السبب الذي جعله يحرر الشكوي و نشرها لكي يعرف الجميع حقيقه بعض الاطباء الذين يجعلون من مهنه الطب مشروعا تجاريا لهم بعد ان انعدمت الرحمه لديهم و مات الضمير و لكي يتم اتخاذ قرار تجاه الطبيب حتي لا يتكرر ذلك مع اي شخص غيره .
و كان رد المستشفي بعرض الاقرار الموقع من خال الطالب هو خطوه اولي تم اتخاذها من قبل مدير المستشفي حيث قرر تحويل شكوي والد الطفل للشؤون القانونيه للتحقيق .

يونيو 30, 2018